2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بركة يعلق على اكتساح “الأحرار” لانتخابات الغرف المهنية

قال الامين العام لحزب الاستقلال؛ نزار بركة، إن فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالانتخابات الخاصة بالغرف المهنية التي أجريت يوم الجمعة المنصرم، هو “أمر طبيعي”.
وأوضح بركة خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، أن الحزب الذي تصدر نتائج انتخابات الغرف المهنية هو الحزب الذي يدبر كل القطاعات التي لها علاقة بالغرف المهنية، من مجال الفلاحة والصيد البحري، مشيرا إلى أن تصدر هذا الحزب للإنتخابات الخاصة بالغرف المهنية أمر طبيعي.
وأكد الامين العام لحزب “الميزان”، أنه “لا يمكن بناء تصور للإنتخابات المحلية، الجهوية والتشريعية المقبلة على نتائج انتخابات الغرف المهنية، لأنها تهم الحرافيين فقط”، مشددا على أن هذه الانتخابات وانتخابات المأجورين تبين أن هناك إرادة التغيير، لأن الترتيب الذي شهدناه سنة 2015 ليس هو اليوم”، في إشارة منه إلى تراجع العدالة والتنمية.
وخلص بركة إلى أن التأكيد على ضرورة “العمل من أجل تدارك ما شاب استحقاقات الغرف المهنية من خروقات”، مشددا على “الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يجب أن تمر في أحسن الظروف الممكنة”، وفق تعبير المتحدث.
إن ما قاله بركة الأمين لحزب الاستقلال من أن اكتساح الأحرار لانتخابات الغرف المهنية، لاتهم غرف الحرافيين فقط”، فإن هذا اعتراف صريح بأن الطبقة الحرفية المنتجة التي يتوقف عليها تحريك عجلة النشاط الاقتصادي الوطني كلها تابعة للأحرار الذين هم وحدهم لهم الفضل في تنشيط وتقوية الاقتصاد الوطني في جميع القطاعات المنتجة خصوصا وان الأمين العام لحزب الأحرار عزيز أخنوش هو أكبر مستثمر مغربي يساهم المساهمة الكبيرة في تقوية الاقتصاد الوطني كما ورث ذالك عن والده أحمد أولحاج أخنوش الذي عندما نفاه الاستعمار الفرنسي من أكادير إلى الدار البيضاء كان رد فعل أحمد اولحاج أخنوش هو قيام هذا الأخير بتكسر احتكار المستعمرين الفرنسيين لاستيراد المحروقات وتسويقها في المغرب بحيث أن المرحوم أحمد الحاج أخنوش أول مغربي أقام في سنة 1936 ،ولم يقف أحمد الحاج أخنوش عند هذا الحد بل قام في سنة 1937 بتكسير قيود الاستعمار المفروضة في استيراد المحروقات للمغرب ، بحيث في سنة 1937 قام أحمد ألحاج أخنوش بشراء حمولة سفينة روسية من النفط في عرض البحر قبالة الدار البيضاء ـ فملأ منها محطته بشاريع الفداء وخزاناته التقليدية في ذالك ، وطل هذا رغم انف المستعمر الفرنسي ، ومن تم صار أحمد الحاج أخنوش يوسع من تجارته في المحروقات إلى أسس شركته الخاصة به التي سماها سنة 1963 بشركة إفريقيا . وبهذا يكون حزب الأحرار هو وحده الذي يخدم الاقتصاد الوطني ، وبالتالي يخلق فرص الشغل للكثير من الفئات في كثير من القطاعات ، وأما الأحزاب الأخرى فإنها لا تتقن سوي تسويق الشعارات الزائفة والخطابات السياسوية الشعبوية المغرضة الهدامة . وأما الخونجية البيجديين في حزب اللا عدالة واللا تنمية والذين أخص بالذكر منهم أفتاتي ، والحبيب الشوباني ، والمسمى حامي الدين ، ومحمد أمكراز ، والمسمى المقرئ أبوزيدالأدريسي وأخرون ، نراهم يتصرفون تصرفات خارقة للقانون تضرب في الصميم المصالح الوطنية العليا ، وهذا وجه من أوجه الشبه بين حزب العدالة في المغرب وحزب النهضة في تونس الذي يكن العداء والمكر للمغرب ولمؤسساته الدستورية ، ولهذا نتمنى أن يكون مصير الخونجية في المغرب مشابه لمصير الخوانجية الغنوشيين الخنونيين الخنوشيين وعلى رأسهم راشد الغنوشي الخنوني العاق الضال الحقود الذي يتمنى مغرب عربي بدون مغرب فانتقم الله العالي القدير منه وتحول إلى غنوش علوش خنوش منبوذ معزول ،
ملاحظة هامة : لا يفوتني هنا أن أنبه السيد بركة الأمين العام لحزب الإستقلال بان لا يغيب عن ذهنه بأن أخنوش أحمد أولحاج كان من المؤسسين الأوائل لحزب عضو مشهور وبارز في قيادة حزب الاستقلال / وكان أخنوش أحمد الحاج مفتش لحزب الإستقلال إلى مطلع السبعينات فخلفه المرحوم حدوش الذي وفد على أكادير من الشمال التي كان يشغل بها قائد إداري . فاذكروا أمواتكم بخير .