2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن الازمة الإسبانية المغربية بدات تجد لها طريقا نحو تخفيف حدتها، من خلال رفع “الحظر” عن حضور دبلوماسيين إسبان إلى اللقاءات الدبلوماسية التي ينظمها المغرب في ترابه والتي يستعدي فيها عدد من سفراء وممثلي الدول.
وفي هذا السياق، أوردت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، ان “المغرب رفع الفيتو عن السفارة الإسبانية في الرباط”، من خلال حضور القائم بالأعمال الإسباني زيارة لدبلوماسيين أجانب لجهاز مكافحة الإرهاب المغربي، المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف اختصارا بـ”البسيج”.
وقالت الصحيفة المذكورة، إن رفع لمغرب “حظره” عن السفارة الإسبانية في الرباط. يظهر من خلال دعوة الممثلين الإسبان للمشاركة يوم الخميس المنصرم 5 غشت الجاري، في زيارة للسلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد بالرباط إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب التابع لها، نقلا عن وكالة الأنباء الإسباني الرسمية “إيفي”.
واعتبرت “إلباييس” القريبة من دوائر السلطة الإسبانية، أن “هذه البادرة، التي كانت تعتبر مجرد بروتوكول في وقت سابق، تمثل الآن خطوة نحو تطبيع العلاقات الثنائية، بعد الأزمة التي بلغت ذروتها في منتصف مايو مع الدخول غير النظامي لأكثر من 10000 مهاجر إلى سبتة”.
وتأتي دعوة المغرب لمسؤولين إسبان، بعدما استبعدت الرباط، في الأشهر الأخيرة، السفارة الإسبانية من هذا النوع من الأحداث، مثل الاجتماع الذي عقد في 16 يونيو مع رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، شكيب بن موسى، في مقر وزاة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ، مشيرة إلى أن “إسبانيا لم تسحب أبدًا سفيرها في الرباط، ريكاردو دييز-هوتشلايتنر، كما فعل المغرب، الذي استدعى سفيرة بلاده في مدريد، كريمة بنيعيش ، للتشاور، لكن الرباط اعترضت على حضور سفير إسبانيا، على الأقل في المناسبات العامة”.
وأكدت الصحيفة ذاتها، على أنه “في غياب السفير الإسباني في الرباط، الذي كان في إجازة، توجه القائم بالأعمال الإسباني، بورخا مونتيسينو، إلى مقر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، الذي انضم إلى البعثة الدبلوماسية في الرباط الاسبوع المنصرم، حيث شارك ممثلون دبلوماسيون من 22 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وكندا والمملكة العربية السعودية، في زيارة هذه الهيئة، الفرع القضائي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني”.
وشدد القائم بالأعمال الإسباني، بورخا مونتيسينو، وفي ختام الزيارة، في تصريحات صحفية، على “أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب الذي قال إنه عنصر أساسي في العلاقة بين إسبانيا والمغرب”.
وخلصت الصحيفة ذاتها، إلى أن حضور المسؤولي الإسباني الذي وصفته بالالتفاتة”، جاء “بعد أن تجنب الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، الإشارة إلى الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا في خطابه لعيد العرش الأخير، وبعد أن ضاعفت الحكومة الإسبانية إيماءات التقدير للمغرب”، موردة أنه “ومع كل ذلك، فإن الرحلة الأولى لوزير الخارجية الجديد، خوسيه مانويل البارس، وعودة بينيايش إلى الرباط، لا تزال معلقة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
المرجو مراجعة العنوان، فرق بين استدعاء و دعوة.
استدعاء لغة توجيه أمر ، بينما دعا {يدعو} توجيه طلب للضيافة والحضور لشيء حسن.
Grosse différence entre convocation(dans le titre accrocheur) et invitation. l’usage du mot convocation est archi faut vu le contexte. Merci de votre compréhension, je n’ai pas su m’empêcher de réagir.n
تم الرضخ لإسبانيا حسي مسي كما تم كذلك مع ألمانيا لإسترجاع السفيرة إلى السفارة أينهم العياشة المطبلون ليلا و نهارا