2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الهارب” شباط يعطي دروسا للمغاربة في “المعقول”
خرج حمدي شباط، الهرب من حزب الاستقلال إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، ليعطي دروسا للمغاربة وذلك خلال تقديم برنامج حزبه الجديد لدخول الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشرع شباط الذي هرب من المغرب لثلاث سنوات متتالية، وغاب عن البلمان طيلة الولاية التشريعية المنتهية في بسط الوعود الانتخابية أمام وسائل الإعلام في ندوة صحفية نظمت اليوم الأربعاء 11 غشت الجاري بمدينة الرباط، معتبرا أن حزبه الجديد “ليس حزب الانتخابات”، لكن يضيف المتحدث أنه “حزب المعقول والأفكار والمبادئ والقيم”.
وحاول النائب البرلماني الهارب من مجلس النواب لسنوات، دغدغة مشاعر المواطنين من خلال استنكار التدابير المتخذة من طرف الحكومة للحد من انتشار الوباء، منتقدا توقيت الإغلاق وتوقيف بعض المهن وصمت الأحزاب السياسية عن ما وصفه بـ”الظلم الذي يمارس على المواطنين”.
وأعرب المتحدث عن انزعاجه بوصف حزبه الجديد بـ”الحزب الصغير”، قائلا “فالأحزاب مكاين لا كبرى لا صغرى، اليوم أنا صغير غدا نولي كبير وهذاك لي كبير غادي يولي صغير والدنيا كتدور”، مسترسلا “حنا ديما كنحسبو راسنا كبار بالكرامة بالأخلاق والعمل والمبادئ”.
وخلص شباط، إلى التأكيد على أن حزبه الجديد “قادر على حل الإشكالات التي يشهدها المغرب من خلال العمل إلى جانب جلالة الملك”، مشددا على أن “الناس خاصها المعقول، لكن ماشي المعقول ديال الناس لي كذبوا علينا وقالوا لنا المعقول، وإنما المعقول ديال بصاح، ديال المغاربة الوطنيين”، وفق تعبير المتحدث.
لقد اصبحت تونس هو البلد الحقيقي لمحاربة الفساد من اعلا سلطة في البلاد من دون خوف ولا هم يحزنون
المعقول ديال الناس لي تاياخذو التعويض من البرلمان بلا ما يخدمو. آش من معقول عندكوم كاملين، لا انت لا غيرك، كلكوم تعطيو وعود دون الوفاء بها، كلكوم طامعين في المناصب لنهب خيرات البلاد ، من حاسبك انت على تقاضيك لتعويضات البرلمان دون الحضور لمدة ثلاث سنوات وانت بين تركيا والمانيا، من يحاسب كل ناهب لصناديق الدولة، لميزانيات المجالس، من…. من،.. لا حسيب ولا رقيب إلا الله، وغدا ستسألون عما كنتم تعملون.
ولماذا لم تحاسبه الدولة على غيابه الطويل مع استمرار راتبه السمين من مال الشعب دون انقطاع. في الوقت الذي إذا تغيب اجير صغير عن عمله ولو قليلا يقطع عمه الراتب والهواء انه مجرد بوق مستهلك لو كان صادقا لشرع في إعادة مال الشعب للخزينة
… سلام على السياسة في هذا البلد العزيز . لا عجب ، لقد بدأ موسم الكذب .
لعن الله من لا يستحي .
واش شباط فيه المعقول
لي باع الحزب اديالو ما فيه خير
لقد أطلق عليه اسم ” السكليس” منذ زمان
فهاهو اسم على مسمى
البلداء والجهلة و الرعاع هم من جلسوا امام هذا الانتهازي واعطوا فرصة يمارس عليهم الكذب والنفاق والتهريج.