دعا البروفيسور شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدار البيضاء، إلى تنظيم حملات انتخابية عن بعد، وحث على نهج التجربة الأمريكية التي بينت أن هذا الأمر ممكن في السياسة.
كما دعا إلى دخول تعليمي عن بعد على الأقل في الأشهر الثلاثة الأولى، لتجنب ما توقعه من ارتفاع في عدد حالات الإصابة بكورونا في شهر شتنبر المقبل.
البروفيسور شكيب عبد الفتاح صرح أيضا بأن السلطات مطالبة بالتدخل في الأماكن التي تشهد اختلاطا وازدحاما للحد منها، مؤكدا أنه كلما كثر الاختلاط ستكثر الوفيات.
وعزا شكيب، في وقت سابق، الارتفاع الكبير في عدد الحالات المسجلة والوفيات إلى المواطنين الذين لم يحترموا الإجراءات التي سنتها الحكومة لمحاربة الجائحة والقضاء عليها، أو أنها تدابير غير كافية ويجب التشديد أكثر.
وزاد شكيب، أثناء حلوله ضيفا في نشرة الأخبار على قناة “ميدي1 تيفي”، أن السلطات مطالبة بالتدخل في الأماكن التي تشهد اختلاطا وازدحاما للحد منهما، مؤكدا أنه كلما كثر الاختلاط ستكثر الوفيات.
وأردف أن أقسام الإنعاش ممتلئة بالمسنين ممن يعانون أمراضا مزمنة، الذين كانوا يثقون في المشعوذين المحرضين على عدم التلقيح لأنه خطير، وهم اليوم من يؤدي الثمن للأسف، مضيفا: “كما أن الشباب الذين كانوا يعتقدون أنهم غير معنيين بمضاعفات الفيروس عدد منهم اليوم يرقع بالإنعاش، ومنهم من يقضي نحبه لأنهم من يستفيدوا من التلقيح”، يوضح أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدارالبيضاء.
وتابع شكيب أن الوضع سيء في أقسام الإنعاش، إذ أن أغلبها ممتلئة، ما تطلب إضافة أقسام أخرى تستوعب العدد المتزايد للحالات المصابة، مردفا أن المغرب لم يصل بعد إلى مرحلة الذروة، إذ يمكن أن يبلغ المغرب 25 ألف إصابة في اليوم، ويمكن كذلك أن يتجاوز 200 حالة وفاة في اليوم.
هذا الغراب الذي ازعجنا بالنعيق وياحسرتاه بروفيسور..هلا تفضل سيادته لامدادنا بمساهماته في احدى المجلات العلمية في العالم وحبذا لو يطلعنا على بحوثه في مجال تخصصه.يطلق الكلام على عواهنه من مكتبه بكلية الطب.
البروفيسور الناجح هو من يحلل الامور انطلاقا من معطيات علمية لا ان يطل علينا لسرد مواضيع انشائية والعمل على ترويع المواطنين عبر اصدار ارقام لاتستند على اي دليل علمي.