2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هنأ الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشعب الأفغاني وحركة “طالبان” على تمكنها من الاستحواذ على السلطة بأفغانستان، داعيا إلى الإسراع في بناء مؤسسات الدولة الأفغانية الحديثة وإشراك الجميع وعدم إقصاء أحد.
وأورد الريسوني قائلا “نبارك للشعب الأفغاني أنه لم يشهد فوضى ولا حالات سلب ونهب ولا حالات اعتداءات ولا اغتصابات ولا كذا مما ما يقع في دول أخرى إذا اختلت الأمور لو لساعة أو جزء من ساعة”، وفق تعبيره
وأضاف المتحدث في فيديو تم نشره على الموقع الرسمي للاتحاد اليوم الإثنين 16 غشت الجاري موجه للشعب الأفغاني وللحركة، أن الاتحاد مستبشر ومرتاح للتطورات الأخيرة في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم وعدم سفك وإراقة دماء الأفغان خلال الساعات الأخيرة، مشيدا بما اعتبره “حرص” الحركة على تفادي أي حرب.
وقال الريسوني “إن الاتحاد يعكف على دراسة التطورات وتتبعها والنظر فيما تتطلبه وفيما يمكن أن يقدمه الاتحاد إلى أفغانستان وقياداته الجديدة وحكومته المرتقبة، مسترسلا “أن الاتحاد العالمي كان دائما مشغول بأمر أساسي يشغله وهو أرواح والدماء، كان دائما يجري اتصالات مع وفود التفاوض والتحاور هنا في الدوحة، كان دائما همه كيف يتقى سفك الدماء وقتل الارواح، لأنه في جميع حالات، فلا شك أن أرواح بريئة تسقط في هذه الحروب والمعارك الداخلية”.
“نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قدمنا التهاني من قبل إلى حركة طالبان على أنها تمكنت من عقد اتفاقية تخرج القوات الأجنبية، القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان، كان هذا في الحقيقة هو انتصار أول والأكبر، وأخراج القوات الغازية من أمريكية واوروبية، فهذا نشكر عليه حركة طالبان، فهو إنجاز أفغاني بفضل جهاد وصبر وتضحيات”، يورد المتحدث.
وزاد الفقيه المقاصدي”نحن متفائلون بالمرحلة الجديدة، مع أجواء تصالحية وتسامحية تعاونية، حتى كبار قادة النظام المنتهي، قدموا يدهم ووضع أنفسهم رهن إشارة إخوانهم في حركة طالبان”، مشيرا إلى أن الأمر “يبشر ببداية عهد جديد و بداية مرحلة جديدة، وأفغانستان حديثة”.
وسجل أن “حركة طالبان لم تعدم أحداً ولم تسفك الدماء، ودخلت المدن لحفظ الأمن وممتلكاته ورأينا عفواً عاماً، وتبادر عندما تبادر دخول المدن إلى فتح السجون وإخراج السجناء، فهؤلاء السجناء كانوا مظلومين، هذه السجون مقابر للأحياء مبادرة فتح السجون وإطلاق السجناء”.
وأوصى الريسوني القادة الجدد من حركة طالبان بالاستمرار على “هذا النفس التصالحي والتسامحي وأن يكون دائماً وليس مؤقتاً، وأن يحكم هذا النفس وهذا التوجه العلاقات بين مختلف القيادات والأطراف والمذاهب والمناطق في أفغانستان، وأن يكون منهج التفاهم والتعاون هو الوحيد المعتمد لا سبيل إلا هذا، لأن أي انفلات مرة أخرى فمعناه اقتتال إلى أجل غير مسمى وهذا مالا يتحمله لا الشعب الأفغاني ولا المسلمون في كل مكان، لا يريدون لأفغانستان إلا السلم والوئام والتفاهم”.
نريد أن نرى الوضع الجديد والسلطة الجديدة والقيادات الجديدة في أفغانستان، يورد رئيس الاتحاد، تبني مؤسسات صلبة للدولة الأفغانية الحديثة، مؤسسات أساسها الشورى وإشراك الجميع وهي تقوم على المصداقية وعلى تمثيلية الشعب الأفغاني دون إقصاء ودون استثناء، ويجب أن تبنى سريعا، مع مراعاة ما تقتضيه المرحلة الحالية وهي مؤسسات مؤقتة.
وأعرب الريسوني في ختام رسالته، عن استعداد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “لتقديم اقتراحاته وليكون رهن إشارة إخوانه في أفغانستان ليتعاون مع علماء أفغانستان وهي الحمد لله مليئة بالعلماء”، مسترسلا “نحن مستعدون لاستقبال علماء أفغانستان ومستعدون للذهاب إليهم ومستعدون للقاء معهم في أي مكان لنتحاور حول قضايا الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية بأفضل ما يمكن”.
انت و امثالك يجب ان يعيشو في 1400 سنة
وليس ف 2021 .
بنادم ف2021 و باقي مبنج ب هاد الخرافات ديال الاديان
السيد كان هاز ليهم الهم وجا الفرج… سير عطي الاولوية للمحيط ديالك ونقيه عاد اجي هضر فالعلاقات الدولية.
واش دابا هدا بنادم .يدعم الإرهاب علنا و الدولة ساكتة.
ما الفرق بين دعوة الريسوني، و دعوة مجلس الامن؟!
اذا افترضنا اننا ننطلق من معطيات جيواستراتيجية، فهل كان بإمكان طالبان التقدم دون ان تقترب من مسار انسحاب البعثة الامريكية و مطار كابول دون تفاهم مسبق مع الولايات…؟!
الا يغني هذا عن الخوض في النزعات الفكرية و السياسية البائدة؟!
الا يحق للشعب المغربي ان يتمتع بفكر متنور بعيد عن النزعات الفكرية المتجاوزة؟!
وماذا تنتظرون اليست قطر هي الساهر على المفاوضات بين الطالبان وامريكا. الم تنفضح خيوط المؤامرة بشكل نهائي.
إلى عجبوك طالبان سير عندهم ا لفقيه
الحمد لله على نعمة الأمن في بلادنا ،لو كانت دولتنا ضعيفة لسيطرة عليها طالبان المغرب ،فطالبان فكر رجعي موجود في كل الدول الإسلامية، نجح في أفغانستان لأن الدولة ضعيفة .