لماذا وإلى أين ؟

هل يشكل تلقيح الأطفال ضد كورونا خطرا على صحتهم؟

يستعد المغرب لبدء حملة تلقيح لصغار السن ما بين 12 و17 سنة، بلقاحات مضادة لفيروس كورونا، قبيل بدء العام الدراسي، رغم عدم إدراج هذه الفئة في التجارب والدراسات السريرية التي أجريت قبل عملية تطعيم سكان الأرض.

ويأتي هذا القرار في إطار توسيع الحماية من الفيروس، على غرار ما فعلته عدد من الدول الأوربية، لتوسيع مجال الحماية من الفيروس والنسخ المتحورة منه.

وفي هذا الصدد، أورد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح والمختص في التخذير والإنعاش أن تلقيح الأطفال ما فوق 12 سنة، من شأنه أن يساعد في تقليص عدد الإصابات الكبير الذي أضحى يسجله المغرب.

وأضاف في تصريح لـ “آشكاين” أن الأطفال والرضع إلى جانب باقي الفئات كلهم معرضون للإصابة بالفيروس، مسترسلا “وبالرغم من إصابة هذه الفئة تبقى خفيفة ودون أعراض خطيرة إلا أنهم عند إصابتهم فهم يشكلون خطر كبير لنقل العدوى بينهم وفي محيطهم وبين عائلاتهم.

وعن ما إذا كان التلقيح قد يشكل خطرا على صحتهم، أكد المتوكل أن اللقاحات لا تشكل أي خطورة أو أعراض جانبية صعبة، مبرزا أن تلقيحهم سيسهل عليهم أيضا حياتهم التعليمية وينجح العام الدراسي من خلال تلقيهم الدروس حضوريا داخل حجرات الأقسام

وتابع “رغم أن الدراسات السريرية لم تشمل هذه الفئة، إلا أن عدد من الخبراء متيقنين من أن اللقاحات لن تضر بهم، الأمر الذي دفع بالفعل عدد من الدول لتلقيح الأطفال والبدء في إجراء التجارب السريرية في صفوفهم لمزيد من التأكد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x