لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. تلقيح المئات من عاملات الجنس في أكبر بيت دعارة

تلقّت المئات من عاملات الجنس في أكبر بيت دعارة في بنغلادش اللقاح ضدّ كوفيد-19 خلال حملة أقيمت على يوم واحد، على أمل أن ينعش تطعيمهن قطاعا يرزح تحت وطأة الأزمة.

وتضمّ بنغلادش وهي من الدول المسلمة القليلة التي شرّعت الدعارة 11 بيت بغاء على الأقلّ في البلد حيث تعيش 169 مليون نسمة.

وفي بلدة داولاتديا الغربية حيث تنتشر الأكواخ، بيت الدعارة مفتوح منذ أكثر من مئة سنة لكن سبل عيش الكثيرات من العاملات فيه باتت على المحكّ بسبب تدابير الإغلاق المتكررة من جرّاء الوباء ومخاوف من التقاط العدوى.

وسعت السلطات جاهدة لتلقيح العاملين في الموقع لكنها عانت من نقص في الإمدادات.

وقدّمت السلطات الصحية الجرعات الأولى والثانية من لقاح “أسترازينيكا” المصنوع في الهند لحوالى مئتي عاملة جنس في داولاتديا اعتبارا من شباط/فبراير.

لكن تعذّر عليها المضي قدما في برنامجها بعدما جمّدت نيودلهي الصادرات.

وأعيد العمل بهذه الخطة الأربعاء بعد تلقّي بنغلادش الملايين من جرعات اللقاح من الصين والولايات المتحدة في سياق مبادرة “كوفاكس”.

وقال كبير الأطباء في البلدة آصف محمود لوكالة فرانس برس “لدينا الآن إمدادات كافية”، مشيرا إلى أن الإقبال على اللقاح كان كثيفا.

وقُدّمت حوالى 400 جرعة أولى من لقاح “سينوفارم” الصيني، ما سمح بتغطية النسبة المتبقية من عاملات الجنس المخوّلات تلقّي اللقاح، وفق ما أفاد مسؤولون في قطاع الصحة.

ويعطى الطعم لمن هنّ فوق الخامسة والعشرين من العمر، لكن فتيات كثيرات في بيت الدعارة هنّ دون السن القانونية.

أوخبرت روكسانا (26 عاما) التي انتظرت دورها لتلقّي اللقاح أن الأعمال تضرّرت بسبب تدابير الإغلاق ومخاوف الزبائن من التقاط عدوى الفيروس.

وكشفت لوكالة فرانس برس “كنّا نتضوّر جوعا في بعض الأيام. وقضى الناس بكورونا حول العالم، لكننا كنا على وشك أن نموت من الجوع”.

وأردفت “كلّنا أمل في أن الأعمال ستعود إلى طبيعتها مع اتّساع حملة التلقيح”.

وسجّلت بنغلادش أكثر من 1,4 مليون إصابة بكوفيد-19 وحوالى 25 ألف وفاة، غير أن خبراء يرجّحون أن تكون الأرقام أعلى بكثير.

وطعّمت السلطات في فترة سابقة من الشهر نحو 3 ملايين شخص خلال حملة خاصة امتدّت على نهاية الأسبوع في خضمّ ارتفاع للحالات تسبب بإغلاق البلد.

مونت كارلو

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x