2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، اتهاماً لاطراف سياسية “مرجعيتها الاسلام” حسب قوله، بالسعي لضرب الدولة والقيام بمحاولات تصل إلى حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.
جاء ذلك في كلمة لسعيّد بثتها صفحة الرئاسة على “فيسبوك”، خلال إشرافه بقصر قرطاج على توقيع اتفاقية لتوزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات كورونا.
وقال الرئيس خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لعائلات فقيرة: “أين هم من الإسلام، ومن مقاصده كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون… الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة”.
وأضاف قيس سعيّد: “أقول لهم أعرف ما تدبرون.. أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء.. سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين”.
اتفاقية لمواجهة كورونا
حيث تشمل الاتفاقية كلاً من وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، ووزارة تكنولوجيات الاتصال، والبنك المركزي، والبريد التونسي، وبنك الإسكان، والبنك الوطني الفلاحي، والشركة التونسية للبنك، واتصالات تونس، وشركة viamobile، وشركة نقديات تونس.
وأعلن الرئيس التونسي، في 25 يولي الماضي، تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، في ظل تدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس.
وكالات