لماذا وإلى أين ؟

أصغر رئيس جماعة يرحل للاستقلال ويعلن ترشحه للانتخابات

أقدم رئيس جماعة خميس انكا بإقليم آسفي، محسن بومهدي على تقديم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة ليلتحق بحزب الاستقلال، حيث تم ترشيحه لخوض غمار الاستحقاقات الجماعية القادمة.

وأعلن بومهدي عن تقديم ترشحه للانتخابات الجماعية المقبلة بقبعة حزب الاستقلال، بالدائرة رقم 14، مبرزا أنه تمت تغطية 80% من الدوائر بتراب جماعة نكا، بأعضاء يتحمل – هو شخصيا- كامل المسؤولية في ترشيحهم إن عاد لترؤس هذه الجماعة”.

وأورد في تدوينة ذبجها على صفحته الرسمية “دخلت للبام بعلاقتي مع أشخاص وخرجت منه لنفس العلاقة، تدرجت في هياكله وكنت عضو مجلسه الوطني لولايتين، نعم تدهورت العلاقة بيني وبين اشخاص، وبقيت مع اخرين. لكني لم أخسر نفسي ولم أخسر كرامتي”.

وأضاف “لكي نكون واقعيين، اليوم دخلت لحزب استقلال بعلاقتي مع هشام سعنان كشخص وإن كتب سأخرج لنفس العلاقة”، مستدركا “لم أفاوض حزب الاستقلال على مال او منصب بقدر ما فاوضت على ما يمكن تقديمه للجماعة، ولساكنتها لان التجربة علمتني ان يكون لمدبر الشان العام علاقة بالحكومة والجهة والمجلس الاقليمي والتي بدونها لن يتحقق شيئ.”

اليوم، يورد المتحدث، أخرج من البام مرفوع الرأس لن يستطيع أحد نعثي بالارتزاق كما ينعث به كثيرون، لن يستطيع أحد أن يتهمني بالنصب أو بيعه. لن يستطيع أحد اأ يقول إنه اأطاني ولو درهما واحدا، مسترسلا “المهم أنه لم أخضع لشروط مجحفة ولم أكن كلبا دليلا لهذا الشخص أو ذاك”.

وتايع المعني بالأمر المعروف بأصغر رئيس جماعة بالمغرب، “لشرط الذي كان من بين الشروط التي فرضها علي شخص معين، وعندما رفضته، تم التحايل علي ومحاولة إسقاطي، كان هو إن التزم بعدم الترشح للرئاسة.!!!!! وهو الشرط الأساسي الذي كان يراهن عليه كاريم عبد الله ومن بعده المرشح المنافس. رغم رابطة الدم التي بيننا”.

وسجل قائلا “كان بوسعي أن التحق بأحد الاحزاب الأخرى، وأغامر بوكيل لائحة البرلمان. وكنت اأقن أن جماعتي في أغلبها ستصوت لي، ولكن ضميري، لم يسمح لي أن أخضع لغروري. و لأن اصواتهم لن تكفي لضمان مقعد برلماني… وبذلك كنت سأرهن الجماعة وساكنتها لست سنوات. في حزب لن يستطيع تقديم شيء طالما ليس له يد في الحكومة والمجالس الأخرى.”

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x