اعتبر نزار بركة، الأمين العام بحزب الاستقلال، قرار الجزائر قطع العلاقات مع المغرب ضربا لمبادئ حسن الجوار، ولمصالح الشعبين الجزائري والمغربي في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا.
ووصف بركة في كلمة له اليوم الأربعاء 25 غشت الجاري، خلال ندوة لتقديم البرنامج الانتخابي لحزبه، قرار قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب، بـ”القرار غير المفهوم وغير المبرر ويضرب حسن الجوار”، مشددا على أنه “كان من المفروض على الجزائر أن تتجاوب إيجابيا مع اليد الممدوة للملك محمد السادس”.
وكانت الجزائر أعلنت، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بعد توتر في العلاقات بين البلدين ازداد بشكل كبير مؤخرا، بينما اتهم وزير الخارجية الجزائري المغرب بـ”شن حملة إعلامية دنيئة” ضد بلاده، و”التعاون مع منظمات إرهابية”، و”التجسس على مواطنين ومسؤولين جزائريين”، و”التخلي عن التعهدات بشأن الصحراء”.
وكان ملك المغرب، محمد السادس، ندد في 20 غشت الجاري، في خطاب، مساء الجمعة، بـ”عملية عدوانية مقصودة” ضد بلاده “من طرف أعداء الوحدة الترابية”، دون أن يسميهم.
وقال إن “المغرب يتعرض، على غرار بعض دول اتحاد المغرب العربي، لعملية عدوانية مقصودة” من طرف “أعداء الوحدة الترابية الذين ينطلقون من مواقف متجاوزة ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا”.
وأضاف أنه “يوجد قليل من الدول، خاصة الأوروبية، التي تُعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية وعلى أسواقها ومراكز نفوذها بالمنطقة المغاربية”.
مصلحة الشعب المغربي في صحرائه ومصلحة الشعب الجزائري و حكامه في مساندة الانفصاليين. انا لا اعرف جزائريا يعترف بسيادة المملكة على اراضينا الجنوبية….لا تستفزونا اكثر من هذا، لقد وصل السيل الزبى..
الجزائر وشعبها اختارا عداء المغاربة فليكن لهم ذلك.
كفى من الاستفزاز! قضية الصحراء ليست مطروحة للنقاش….انتهى الكلام