2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي إن “سيادة الدولة مسلوبة تحت ضغط المؤسسات المالية الدولية التي تضع اختيارات معاكسة لمصلحة الشعب”، وأن مرشحي حزبها للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، إن نجحوا سيقدمون خدمة كبيرة للوطن لكي يمكن تسريع وثيرة انتقال بلادنا نحو التغيير الديمقراطي الشامل”.
وأضافت منيب خلال الندوة الصحفية التي نظمها حزبها اليوم الخميس 26 غشت الجاري، لتقديم برنامجه الانتخابي، أنهم “يسعون إلى تحرر الإنسان وبناء الديمقراطية الكاملة ومؤسسات قوية بها منتخبين قابلين للمحاسبة”، مرفدة “ونؤكد على ضرورة الإصلاحات الديمقراطية والسياسية ويكون عندنا دستور يفصل بين السلطة لكي نربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وأكدت ذات القيادية الحزبية أن مشروعهم فيه “مقترحات أكثر مما جاء في تقرير لجنة النموذج التنموي، لأن هذا الأخير تفادى أن يتكلم عن المداخيل التي بدونها لا يمكن أي تغيير، وهي الإصلاحات الدستورية والسياسية تم محاربة الفساد والرشوة والزبونية والإفلات من العقاب”، مشددة على أن الثقة مفقودة ومجهود الدولة مكيمشيش في محله”.