2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حامي الدين يستعرض ثلاث خلاصات لقرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب

كشف أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط؛ عبد العلي حامي الدين، الاسباب الكامنة وراء اتخاذ الجزائر قرار قطع العلاقات مع المملكة المغربية في الوقت الراهن.
وقال حامي الدين، إن “توقيت إعلان هذا القرار بالتزامن مع سياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها جلالة الملك في خطاب العرش، يعني أن هناك قناعة نهائية باتت راسخة لدى النواة الصلبة المتحكمة في صناعة القرار الجزائري، مفادها فشل سياسة إضعاف الجار التي انتهجها حكام الجزائر منذ عقدة حرب الرمال سنة 1963″.
ويرى المتحدث أن هذا القرار يكشف اقتناع النواة الصلبة المتحكمة في الجزائر بشكل نهائي بـ”فشل حلم الانفراد بالقيادة الذي مثل العقيدة السياسية الصلبة لحكام الجزائر وخوض معركة التنافس السياسي العقيم مع الجار المغربي، ولو على حساب عرقلة بناء الاتحاد المغاربي ومعها عرقلة مشاريع التنمية والاعتماد المتبادل والتكامل الاقتصادي المنتج”.
كما يؤكد القرار بحسب المحلل السياسي، “فشل مشروع رعاية المشروع الانفصالي الموضوع في خاصرة المغرب وضياع ملايير الدولارات التي استنزفت خزينة الدولة الجزائرية، وإحساس قادة الجزائر بأن التطورات الأخيرة ومنذ التدخل الحازم في الكركرات وما أعقبها من اعتراف الرئيس ترامب بمغربية الصحراء حصنت موقع المغرب من الناحية الاستراتيجية وجعلت منه فاعلا إقليميًا تتجاوز مؤشراته التنموية بلدان الجوار وتسير بسرعة ملحوظة كشفت عنها مراكز دراسات أجنبية رصينة”.

واستنتج أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، ثلاث خلاصات من قرار الجزائر، أولها أن “عقدة التنافس والغيرة من النموذج السياسي المغربي أجهضت جميع المحاولات الاندماجية التي برزت في المنطقة منذ نهاية الستينيات مرورا بنهاية الثمانينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي مع توقيع اتفاقية مراكش وانتهاء بمواجهة سياسة اليد الممدودة التي نهجها المغرب والمرفوقة بصوت الحكمة لتجاوز آلام وجراحات وأخطاء الماضي”.
أما الخلاصة الثانية، فتتعلق بـ”فشل محاولات الوقيعة بين الدولة والقوى الحية في البلاد، وبصفة خاصة محاولات الوقيعة بين المؤسسة الملكية وأطراف سياسية معينة في محطات معينة، وهو ما تعزز بالإجماع على القضية الوطنية وأحبط جميع محاولات الوقيعة تلك”.
وخلص حامي الدين بالخلاصة الاخيرة، وهي “التي عبر عنها الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب؛ “إننا نؤمن بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها، وبوحدة وتلاحم مكوناتها الوطنية”. مشددا على أن “هذا هو سلاحنا للدفاع عن البلاد، في وقت الشدة والأزمات والتهديدات”، وفق تدوينة المتحدث.
انا لست منتميا لأي حزب . لكن قضية السيد حامي الدين بيد القضاء الذي له الحق في ادانته و تبرئته. و عليه ينبغي عدم الخوض في هذا الموضوع استنادا الى مبدأ ( المتهم بريء الى أن تثبت إدانته )
مجرم مجرم مهما حاولوا تلميع صورتك الشهيد ايت الجيد ينادي من قبره باعتقال قاتله انه انت
نلتمس منه أن يعلق على القضاء المغربي كيف تأخر في سجنه رغم انه قاتل الطالب اليساري الشهيد بنعيسى ايت الجيد كيف للمجرم ان يحاضر في القانون. و طيف الشهيد يطارده مهما حاولت تلميع صورتك ومهما حاولوا تبرىتك ستدخل يوما لمكانك الطبيعي انه السجن
انت مكانك الحقيقي في السجن.