2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس للرأي العام، أنه تبعا للخبر الذي نشره، حول تعرض مرشح باسم أحد الأحزاب السياسية ورئيس جماعة سابق للمكانسة بتاونات لجريمة قتل مع انطلاق الحملة الانتخابية، أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع.
ووأضاف الوكيل العام في بلاغ للرأي العام أنه من خلال التحريات الأولية تبين أن هذا الخبر عار من الصحة، وأن الأمر يتعلق بنزاع نشب بين أحد أعضاء جماعة المكانسة وأحد أفراد عائلته تطور إلى تبادل الضرب والجرح بمنزله بمدينة فاس، ولا علاقة للأمر بأي نزاع مرتبط بالحملة الانتخابية. وأن هذه الوقائع تعود لفترة سابقة.
وأوضح المسؤول القضائي نفسه أنه اعتباراً إلى أن نشر مثل هذه الأخبار غير الصحيحة مجرَّم قانوناً، فإن النيابة العامة سترتب الآثار القانونية على ضوء النتائج النهائية للأبحاث الجارية حول الموضوع.
وكانت منابر محلية قد أفادت أن رئيس سابق لجماعة المكانسة بتاونات، ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومرشح للانتخابات الجماعية، وجد مذبوح من الوريد إلى الوريد، بمنزله.
إن ما صرح به عبد العزيز أفتاتي لموقع بديل ، من أن فوز أخنوش بالانتخابات يعني الثورة في المغرب لا يقل خطورة عن نشر الخبر الزائف الذي أفاد بأن مرشح للانتخابات حزب الأحرار للإ نتخابات الجماعية تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد، مما يناسب معه التعامل مع تصريح أفتاتي السالف الذكر بما يفرضه القانون في التعامل مع صاحب نشر الخبر الزائف حول ذبح مرشح الأحرار