2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعاد القضاء الإسباني ملف تهريب زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى التراب الإسباني وإخراجه منها، إلى الواجهة، من خلال مطالبا (القضاء) الشرطة الإسبانية بتحديد هوية من سمح لغالي بمغادرة البلاد نحو الجزائر، مانحة إياها مهلة 5 أيام لتقديم إفادتها في الموضوع.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن القاضي منح خمسة أيام للواء الإقليمي للأجانب والحدود التابعة لمنطقة نافرا، للتعرف على الأشخاص الذين وصلوا إلى غرفة غالي، مشددا على ضرورة معرفة ما إذا تم استخدام جواز سفر باسم إبراهيم غالي، وتفاصيل رحيله نحو الجزائر في 2 من يوليوز المنصرم.
وأرسل رئيس محكمة التعليمات رقم 7 في سرقسطة طلبا إلى اللواء الإقليمي للأجانب والحدود التابع لفيلق الشرطة الوطنية في نافارا للإبلاغ عن “هوية القيادة أو السلطة التي أمرت بهذه العملية” ، في إشارة إلى مغادرة غالي تراب إسبانيا، على متن رحلة أقلعت من مطار بامبلونا نواين.
وطالب القاضي الذي يتابع الملف، من الشرطة الوطنية تقديم بيانات عن عملية خروج غالي خارج التراب الإسباني. بالإضافة إلى اسم القيادة أو السلطة التي أعطت الضوء الأخضر للعملية، كما تسعى المحكمة إلى معرفة من فوض الوفد الذي رافق غالي بدخول قاعة الهيئة بمطار نافاريس.
وكانت صحيفة “أوكيدياريو”، أوردت، في وقت سابق، أن القاضي رافائيل لاسالا استبعد مسؤولية وزارة الدفاع عن دخول غالي باستخدام قاعدة عسكرية، وطالب، في المقابل، بشهادة جديدة من مسؤول آخر من كبار المسؤولين في فريق غونزاليس، مبرزة أنه الإضافة إلى الاستماع لرئيس فريق الوزيرة السابقة، كاميلو فيلارينو، يستمع القضاء لشهادة، دي خوسيه ماريا مورييل بالومينو، الأمين العام التقني السابق في وزارة الخارجية، بشأن المواعيد التي تخص دخول غالي إلى إسبانيا.
ورفض القاضي الإلقاء بالمسؤولية على الجيش ووزارة الدفاع، محملا الفريق الشخصي لغونزاليس لايا المسؤولية لأنه “ليس هناك ما يشير إلى أن الجنرال فرانسيسكو خافيير فرنانديز سانشيز كان على علم بأن الشخص الذي وصل إلى إسبانيا كان يحمل جواز سفر دبلوماسيا أو كان معفيا لأي سبب من الأسباب من مراقبة جوازات السفر والجمارك”.
وبحسب “أوكيدياريو”، فإن رئيس ديوان الوزيرة المقالة، فيلارينو، كان مسؤولا عن إعداد وصول غالي إلى إسبانيا دون رقابة “جمركية أو هجرة”. واعترف بذلك بنفسه في رد على قاضي سرقسطة الذي يحاول توضيح الظروف التي دخل فيها غالي غلى الأراضي الإسبانية، حيث اعترف رئيس أركان لايا آنذاك بأنه اتصل بـ “الرئيس الثاني لهيئة الأركان الجوية، فرانسيسكو خافيير فرنانديز سانشيز” حتى لا يقوم “بإجراءات جمركية أو الهجرة”.
يذكر أن دخول زعيم البوليساريو إلى مستشتفى في إسبانيا ومغادرتها بعد التطبيب، خلف أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين مدريد والرباط، انتهت، بعد مد وجزر في الأحداث، من خلال ما أعلنه الملك في الخطاب الأخير، في 20 غشت الجاري، بمناسبة الذكرى 68 لثورة الملك والشعب، عن كول البلدين “سيدخلان في مرحلة علاقات جيديدة وغير مسبوقة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
الله اكبر وكان القضاء الإسباني لم يعلم حينها بما زقع لعبة تخرى وجب سجن وزيرة الخارجية مكانه
السؤال هو هل سيلجأ القضاء الإسپاني في النهاية إلۍ إصدار مذكرة بحث دولية في حق بن بطوش أو عبد العزيز غالي?! أم سيبقۍ الأمر مجرد بهرجة قضائية إسبانية ?!