أعلنت ولاية المدية الجزائرية عن حالة طوارئ قصوى، بعد النقص الحاد في تزويد 33 بلدية بالماء الصالح للشرب.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، فقد عقد والي والولاية المذكورة اجتماع استثنائي مع مختلف المصالح المهنية وهذا بسبب توقف نظام كدية سد أسردون عن الخدمة والذي يزود الجهة الشمالية الشرقية ووسط الولاية بالمياه الصالحة للشرب والذي اثر بصفة مباشرة على تزويد 33 بلدية.
سلطات ولاية المدية أعلنت عن تشكيل خلية أزمة على مستوى جميع الدوائر و تسيير الوضعية من قبل رؤساء الدوائر بصفة مستمرة و متواصلة، ووضع برنامج للصهرجة خاص بكل دائرة مع استغلال كافة الوسائل المتاحة.
يذكر أن العديد من الولايات الجزائرية تعرف أزمة عطش حادة، حيت عانت أحياء الجهة الشرقية لولاية الجزائر، من أزمة عطش حقيقية، منذ اعتماد نظام توزيع المياه الصالحة للشرب بالتناوب، بل هناك عائلات لا يصلها الماء إطلاقا، ومنها من تقضي ليال بيضاء في انتظاره، إلا أن حنفياتهم جفت، ولم يصلها الماء منذ فترة طويلة، خاصة القاطنين في الطوابق العليا بالعمارات، أو السكنات الفردية، وكذا بعض المناطق المعزولة أو المعروفة بالأحواش، وبمناطق الظل.
لو فتح باب التطوع في وجه المغاربة وقبلت بذلك السلطات الجزائرية فإن المغاربة من باب حبهم لإخوانهم الجزائريين مستعدون لللتكفل كل حسب استطاعته بتوفير قنينات ماء معدني لسد حاجاتهم الأساسية الشرب
الجوع والعطش والتفرعين وقطع العلاقات. الزلط والتفرعين كما يقال ههههه
مكابلين الجزائر المغرب فيه جماعات ملكاو ميشربو
الله اعطاشهم حتى يوم الحساب، شعبا وحكومتا،
بغيتو اتقطعو علينا الغاز. اوا الله اقطع عليكم الماء انشاء الله