لماذا وإلى أين ؟

أطباء يوجهون نداء لزملائهم بشأن انتخابات 8 شتنبر

أطلق التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، والنقابة الوطنية للطب العام والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة نداء إلى كافة الطبيبات والأطباء بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر 2021.

ودعا التنظيم وفق النداء الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، كل الطبيبات والأطباء، على امتداد ربوع المملكة، إلى المساهمة المكثفة والناجعة في هذه الاستحقاقات المرتقبة، ودعم الزميلات والزملاء المرشحين في مختلف اللوائح الانتخابية، والتصويت عليهم باختيار اللائحة الأقرب إلى قناعات كل زميل وزميلة، حتى يكون للطبيب المغربي والطبيبة المغربية صوت مسموع تحت قبة البرلمان وفي التدبير الجهوي والمحلي للشأن العام ولا يكون غائبا عن النقاشات الأساسية المرتبطة بالمهنة والمهنيين.

ويأتي هذا النداء الذي يحمل توقيع كل من البروفيسور، سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، والطبيب الطيب حمضي، رئيس نقابة الطب العام، والبروفيسور رضوان السملالي،، أرئيس جمعية المصحات الخاصة، في سياق “تننظيم الانتخابات العامة في الثامن من شتنبر، هذا الموعد الذي سيتوجه خلاله الناخبون صوب صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلونهم في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، بالنظر إلى أن استحقاقات هذه السنة تم تجميعها في يوم واحد.”

وأضاف المصدر “وكما لا يخفى عليكم، فإن هذه اللحظة تعد أساسية في المسار الديمقراطي لبلادنا، ومناسبة للارتقاء أكثر بالمؤسسات المنتخبة وتطوير أدائها، من خلال النخب التي سيتم التصويت عليها، حتى تكون في مستوى انتظارات بلادنا الكثيرة، خاصة في ظل الأوراش المفتوحة وعلى رأسها النموذج التنموي الجديد”.

وتابع ذات النداء “لقد عشنا وتتبعنا العديد من النقاشات تحت قبة البرلمان المرتبطة بمجموعة من السياسات العمومية، وكدلك في التدبير الجهوي و المحلي التي عرفت تجاذبا وتباينا في الرؤى والتصورات، ومن بينها الصحة التي تعتبر أولوية كبرى، وهو ما أكدته وبشدة الجائحة الوبائية التي عرفتها بلادنا بعد ولوج فيروس كوفيد 19 إلى ترابنا الوطني، كما هو الحال بالنسبة للعالم بأسره. هذه الجائحة بيّنت الخصاص الكبير في القطاع الصحي، بشريا ولوجستيكيا، وقد كان الفضل الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في القيام بتدابير استباقية، بتعليمات ملكية من جلالته، التي ساهمت في التخفيف من وطأة الجائحة صحيا واقتصاديا واجتماعيا، تلاها إطلاق حملة وطنية للتلقيح، التي لولاها لكانت الأمور أصعب”.

وسجل المصدر قائلا “إن الصحة وباعتبارها أولوية أساسية، تتطلب نخبا قادرة على تشخيص أعطابها، مستوعبة لكل التفاصيل والقضايا المرتبطة بها، وبإمكانها تقديم بدائل وحلول والمساهمة في وضع تشريعات تستجيب لاحتياجات وانتظارات المواطنات والمواطنين، من أجل تحقيق عدالة صحية، كما يدعو لذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
29 أغسطس 2021 18:30

لماذا استثناء الدكتور حمضي من البروفسوارة
كما انكم تستعملون هذا تعبير لأناس ليسوا اساتدة
إذن البروفيسور حمضي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x