لماذا وإلى أين ؟

تهميش أحزاب لصور مرشحات في الملصقات يجر عليهم انتقادات (وثائق)

أثارت ملصقات غالبية الأحزاب السياسية، المتعلقة بالحملة الانتخابية  جدلا واسعا بسبب ما اعتبره البعض “تشييئا” للمرأة أو جعلها في المرتبة الثانية بعد الرجل في اللوائح الانتخابية.

وتداول عدد من المغاربة على منصات السوشل ميديا نماذح من هذه الملصقات، حيث أبرزت جل الأحزاب نيتها سواء عن قصد أو بدون جعل المرأة تابعة للرجل أو خلفه.

ومن بين الأحزاب التي سقطت في فخ التناقض بين شعاراتها وملصقات حملاتها الانتخابية، حزب الأصالة والمعاصرة الذي اختار شعار “نزيدو القدام” فيما صور مرشحاته تم وضعها خلف المرشحين الرجال.

وعلق أحدهم بالقول “ملصقات حزب البام لا تناسب الشعار الذي يحمله الحزب، بحيث صورة المرشح في الأمام وصورة المرشحة في الجانب الخلفي”، مسترسلا “الملصقات هي في حد ذاتها رسالة توصيل وهذا الملصق سلبي”.

وعلى غرار “البام”، حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار  والاتحاد الاشتراكي لم يتوفقوا، بحسب رواد مواقع التواصل في المساواة بين النساء والرجال على ملصقات الحملات الانتخابية، سيما حزب الميزان الذي اختار شعار “الإنصاف الآن”.

وأظهر كل من حزب الميزان والحمامة والوردة صور مرشحيه من الرجال في أعلى الملصق، فيما تم وضع صور النساء في الأسفل، الأمر الذي قرأ على أن الحزبين يصنفان المرأة السياسية في الدرجة الثانية بعد الرجل.

وكذلك الحال لحزب العدالة والتنمية فبالرغم من اعتماده تقسيما نوعا ما أعطى السيدات حقهن المرجو، إلا أنه لم يفهم ما الذي يقصده بالجزء الأول الذي جاء فيه صور المرشحين، فيما الجزء الثاني شمل صور المرشحات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x