2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت ملصقات غالبية الأحزاب السياسية، المتعلقة بالحملة الانتخابية جدلا واسعا بسبب ما اعتبره البعض “تشييئا” للمرأة أو جعلها في المرتبة الثانية بعد الرجل في اللوائح الانتخابية.
وتداول عدد من المغاربة على منصات السوشل ميديا نماذح من هذه الملصقات، حيث أبرزت جل الأحزاب نيتها سواء عن قصد أو بدون جعل المرأة تابعة للرجل أو خلفه.
ومن بين الأحزاب التي سقطت في فخ التناقض بين شعاراتها وملصقات حملاتها الانتخابية، حزب الأصالة والمعاصرة الذي اختار شعار “نزيدو القدام” فيما صور مرشحاته تم وضعها خلف المرشحين الرجال.
وعلق أحدهم بالقول “ملصقات حزب البام لا تناسب الشعار الذي يحمله الحزب، بحيث صورة المرشح في الأمام وصورة المرشحة في الجانب الخلفي”، مسترسلا “الملصقات هي في حد ذاتها رسالة توصيل وهذا الملصق سلبي”.
وعلى غرار “البام”، حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي لم يتوفقوا، بحسب رواد مواقع التواصل في المساواة بين النساء والرجال على ملصقات الحملات الانتخابية، سيما حزب الميزان الذي اختار شعار “الإنصاف الآن”.
وأظهر كل من حزب الميزان والحمامة والوردة صور مرشحيه من الرجال في أعلى الملصق، فيما تم وضع صور النساء في الأسفل، الأمر الذي قرأ على أن الحزبين يصنفان المرأة السياسية في الدرجة الثانية بعد الرجل.
وكذلك الحال لحزب العدالة والتنمية فبالرغم من اعتماده تقسيما نوعا ما أعطى السيدات حقهن المرجو، إلا أنه لم يفهم ما الذي يقصده بالجزء الأول الذي جاء فيه صور المرشحين، فيما الجزء الثاني شمل صور المرشحات.