2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد حزب العدالة والتنمية ليعبر عن استغرابه وقلقه الشديد، من استمرار وتصاعد ما وصفه بـ”الاستعمال الكثيف والبشع للمال، والذي أضحى الحديث بشأنه متداولا بشكل واسع في أوساط الرأي العام والهيئات السياسية”، بحسبه.
وأوضح ذات الحزب عبر بلاغ صادر عن اجتماع استثنائي لأمانته العامة أنه “سبق أن نبه إلى هذا الأمر في بيان سابق مشترك مع أحزاب أخرى”، متهما الجهات المختصة بعدم الاكتراث إلى الأمر وذلك بكونها “لم تبادر لفتح تحقيق في الموضوع من أجل التصدي الصارم لهذه الممارسات المشينة المخالفة للمقتضيات القانونية المتعلقة بتحديد سقوف مصاريف الحملات الانتخابية الخاصة بكل اقتراع، والتي تُخِلُّ بمبدإ تكافؤ الفرص بين المتنافسين، وتمس بنزاهة ومصداقية العمليات الانتخابية”. حسب تعبير أصحاب البلاغ.
“البيجيدي” الذي ترأس الحكومة لعشر سنوات، قال إن “حجم هذه الأموال مسخرة لإفساد العمليات الانتخابية والتأثير فيها، يطرح تساؤلات مشروعة حول مصدرها والجهات التي تقف وراءها”.
إخوان العثماني جددوا في بلاغ أمانتهم العامة استنكارهم لما وصفوه بـ” الخروقات المرتبطة بعملية المراجعة الاستثنائية الأخيرة للوائح الانتخابية العامة، والتي رافقتها إنزالات غير مسبوقة أفضت إلى الرفع من عدد الناخبين الجدد المسجلين في بعض الجماعات بنسب مثيرة تطرح أكثر من سؤال”.
.البجيدي مات لهم الحوت وهزهم البرد ـ ولم يعودون يستحقون أي اعتبار ، خصوصا وأن الخوانجية محمد أمكراز ، وحمامي الدين ، وعبد العزيز أفتاتي ، والحبيب الشوباني ، والمخرئ أبوزيد الادريسي كل هؤلاء يتصرفون ويتخذون مواقف مريبة كلها تهدف إلى المساس بالمصالح العليا للوطن ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما أقدم عليه محمد أمكراز من تصرح مريب لقناة “الميادين” الشيعية التابعة لإيران التي صرح لها محمد أمكراز ما يخدم أجندة العدوة إيران المتحالفة مع العدوة الجزائر في حربها ضد المغرب ـ وبهذا يكون أمكراز محمد هو كبير الخونة الخوانجية الضالين المذكورين أعلاه والذين كل واحد منهم يخون الوطن ويخون قضية الوحدة الترابية بطريقته الخاصة ، وهكذا نجد حامي الدين يركز في خيانته للوطن على التحرش بالنظام الملكي وبيتطاول على اختصاصات ملك البلاد ، وأما المسمى المخرئ أبوزيد الأدريسي فإنه طيلة أسابع وشهور وهو يعمل جاهدا على نسف اعتراف أمريكا لمغربية الصحراء ،وهذه خيانة عظمى ـ والحبيب الشوباني فإنه منذ أن تولى رئاسة جهة درعة تافيلات وهو لا يتقيد بالقانون ولا بالمشروعية وإنما يحاول طل يحاول التمرعلى قرارات وزارة الداخلية وهذا واحد من أوجه الشبه بين الحبيب الشوباني وعدي أوبيهي الذي تمرد على الدولة بعدما عينه محمد الخامس عاملا على تافيلات سنة 1987 , وأما بخصوص عبد العزيز أفتاتي فإنه يصدق عليه المثل القائل (يأكل النعمة ويسب الملة ) ذالك أن أفتاتي يتقاضى أجرة شهرية بمبلغ حولي أربعة ملاين شهريا من خزينة الدولة في أن شغله الشاغل هو الدعوة إلى الفوضى وإلى الثورة وما إلى ذال من التصرفات الطائشة المناوئة لأمن واستقرار البلاد ، بل ذهب أفتاتي إلى أبعد من ذالك بتبريره لموقف الغنوشي الذي فضل مغرب عربي بدون المغرب ، وهكذا يكون البيجدي قد اصطف إلى صف أعداء المغرب إينما كانوا ، ولهذا وذاك نطالب وبإلحاح حل حزب البيجدي ومحاسبىة الخوانجية المذكورين أعلاه ومتابعتهم قضائيا .
وماذا عن استعمالكم للدين؟
في الحقيقة ليست هناك أموال ولم نسمع عنها بعد .كل ما في الامر
انكم شعرتم بانكم ستدخلون النسيان لان الشعب مات ببطء خلال مدة ولايتكم التقاعد التعاقد المحروقات الزيوت المقاصة قريبا ووو
حتى اصبحت الطبقة المتوسطة فقيرة وهي التي تحرك النسيج الاقتصادي.10سنوات عجاف ضاعت من عمر المواطنين ومن نمو الاقتصاد فاستريحوا واريحونا مقابل تقاعد مريح من أموال دافعي الضرائب لم تساهموا فيه بدرهم واحد كفى
الرأي العام يتبرأ من اكاذيبكم وبهتانكم، المال هو الذي انتزعتموه من عموم الشعب، أنتم يا الباجدة المنافقين والماكرين والمخادعين من يتلاعب بالعباد من خلال توزيع القفة والملابس المستعملة وتوزيع المال تحت غطاء “الاعانات وأعمال الخير”بينما هي في حقيقتها ضمان وكسب كثافة من المحتاجين و المعوزين والانتهازيين وقت المحطات الانتخابية ،تشترون الناس أمام اكراهات حاجاتهم الضرورية وتستعملونهم كحطب وكرصيد وككثافة سكانية ليوم الانتخابات، قوم تبع…