هل ستنهي الضربة القاضية مسيرة هاري الاحترافية؟
فاجأت الضربة القاضية التي سقط بها المقاتل المغربي بدر هاري، خلال ليلة “غلوري 78” المنظمة بمدينة روتردام الهولندية نهاية الأسبوع الماضي، أمام خصمه البولندي أركاديوس جوسيك، الكثير من المغربة الذين كانوا ينتظرون عودة هاري إلى اتصاراته في بطولة “غلوري” العالمية.
فالهزيمة الصادمة التي تلقاها المغربي هاري ليلة السبت المنصرم، تعتبر الرابعة على التوالي، بعد هزيمتين متتاليتين أمام المقاتل الهولندي ريكو فيرهويفين، المصنف رقم 1 في البطولة، ثم هزيمة أخرى بالضربة القاضية التقنية أمام المقاتل الروماني؛ بنجامين أديغبوي، الصنف رقم 2 في المنظمة، قبل أن ينهزم للمرة الرابعة بالقضية أمام البولندي أركاديوس جوسيك.
وقسمت الهزائم المتتالية للمغربي بدر هاري المغاربة إلى قسمين، الاول يرى أن هاري كبر في السن ويجب أن يعتزل رياضة الكيك بوكسينغ بشرف. فيما يرى القسم الثاني، أن هذه الهزائم مجرد حظ سيء سيتجاوز الامر في مقابلاته المقبلة ويظفر بلقب بطل العالم مرة جديدة.
في هذا الاطار، قال البطل العالمي السابق والحكم الدولي؛ محمد مجاهد، إن “البطل لوحده هو من يملك قرار الاعتزال مع عدمه، ولا يتدخل أي طرف في هذا القرار الذي يعتبر أمرا شخصيا”، مضيفا “في نظري أعتقد أن البطل بدر هاري سيستمر في القتال، لأنه قادر على العطاء خاصة أن بنيته الجسدية عادة إلى سابق عهدها”.
وأوضح مجاهد في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المبادرة الاخيرة لبدر هاري كانت جميلة، وكان هو المتحكم في القتال وفاز بالجولة الاولى”، مشيرا إلى أن “خطأ بسيطا على مستوى الحماية “la garde” كان سبب في سقوطه بصربة قاضية لم يتوقعها لا هو ولا خصمه ولا مدربهولا حتى الجمهور”، وفق تعبير المتحدث.
لازال هنالك امل
هاري تنقصه الاخلاق، ومن دهبت اخلاقهم دهبوا. البنية البدنية احيانا تخونها الاخلاق.