علمت “آشكاين” من مصدر محلي مطلع أن سيدة تلبس النقابلم تستطع الإدلاء بصوتها، اليوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري، بمركز الكردان بإقليم تارودانت.
وأوضح المصدر أن رئيس مكتب التصويت بذات المركز طلب من السيدة المنقبة الكشف عن وجهها للتأكد من هويتها، إلا أنها رفضت ذلك، على اعتبار أن الأمر يدخل في حريتها الفردية المشروعة.
وأضاف في تصريح لـ “آشكاين” أن السيدة اقترحت على رئيس المركز أن تكشف عن وجهها لامرأة مثلها،وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا لعدم وجود أي امرأة في المكتب لفعل ذلك، مشيرا إلى أن السيدة بعد أن منعت من أداء واجبها الوطني غادرت المركز.
ويذكر أن المغرب ولأول مرة، يشهد تنظيم الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، خلال يوم واحد، وذلك ترشيدًا للنفقات والجهود، من جهة، وبالنظر إلى الحالة الوبائية وانتشار المتحورات من جهة ثانية.
وقد انطلقت، صباح اليوم الأربعاء على الساعة الثامنة، في جميع ربوع المملكة، عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات.
وتتواصل عملية التصويت بمجموع التراب الوطني إلى غاية السابعة مساء دون انقطاع.
الكلااااخ
فل تجلس في منزلها احسن.
المنقبة يمكن ان تكون رجلا او اي امرأة!!! ومن الضروري التحري.
كما أنه لا يمكن وضع امرأة في كل مكتب!!!
حق هدا الشخص ان يكون منقب، وكدا من واجبه ان يمكن المراقبين من الاطلاع على من يكون او تكون!@!