2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يرتقب أن ينافس حزب العدالة والتنمية، الذي حل رابعا في الانتخابات الجماعية لمدينة الدار البيضاء، (ينافس) حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تصدر هذه الانتخابات، علاوة على تحالفه(الأحرار) الثلاثي مع الأصالة والمعاصرة والاستقلال، والذي قرر منحه العمودية.
وحسب دعوة وجهها والي الجهة إلى الأحزاب المعنية لحضور جلسة انتخابات تكوين المكتب المسير لمجلس جماعة الدار البيضاء الإثنين 20 غشت الجاري، فقد تقدم رسميا للتنافس على هذا منصب رئاسة المجلس كل من نبيلة الرميلي، عن التجمع الوطني للأحرار، وعبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية.
واعتبر مراقبون للشأن السياسي، أن دخول العدالة والتنمية لهذه المنافسة من باب حفظ ماء الوجه، خاصة أنه هو من كان مسيرا للمجلس في الولاية المنتهية، في شخص عبد العزيز العماري، فيما رأى آخرون أن خطوة “البيجيدي” هي رهان على نتيجة مباراة محسومة سلفا وستزيد من إحراجه، كون التحالف الثلاثي، الذي يضم 90 مقعدا، بين “الأحرار”، والبام” و”الاستقلال” مهد الطريق لمنح العمودية لـ”الأحرار”.
وكانت الأحزاب الثلاثة المتحالفة قد أكدت في بلاغ مشتركة سابق، اعتبرته ميثاق شرف بينها، على أنه “رغبة في توحيد الجهود من اجل العمل المشترك و تحقيق بناء جهوي قوي يساهم في تحقيق مكتسبات للمواطنين قررت الأحزاب الثلاثة الاتفاق على “إسناد رئاسة مجلس جهة الدار البيضاء سطات لحزب الاستقلال و توزيع مناصب مكتب و مهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة”.
كما قرر التحالف “إسناد رئاسة مجلس مدينة الدارالبيضاء للتجمع الوطني للأحرار و توزيع مناصب مكتب ومهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة، مع “إسناد رئاسة مجلس العمالة لحزب الأصالة و المعاصرة و توزيع مناصب مكتب و مهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة”، مشيرة إلى أن “هذا التحالف سيضل منفتحا على الأحزاب الأخرى التي ترغب في المساهمة في تدبير الشأن المحلي بجهة الدار البيضاء”.
جدير بالذكر، أن نتائج الانتخابات الجماعية لاقتراع 8 شتنبر 2021، منحت الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار بحصوله على 41 مقعدا من مجموع مقاعد المجلس البالغ عددها 131 مقعدا، في ما حل “الأصالة والمعاصرة” ثانيا بـ 26 مقعدا ، وثالثا حزب الاستقلال بـ 23 مقعدا.
بينما حل حزب العدالة والتنمية في المرتبة الرابعة بـ 18 مقعدا، والاتحاد الدستوري بـ11 مقعدا، وحصل التقدم والاشتراكية على 6 مقاعد، فيما حصل حزبا “الحركة الشعبية” و”جبهة القوى الديمقراطية” على مقعدين لك واحد منهما، في حين حاز “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” و”العهد الديمقراطي” على مقعد لكل واحد.
