تلقى الأمين العام للاتحاد الدستوري، محمد ساجد، صدمة قوية عقب الإعلان عن تحالف ثلاثي لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والتي وزعت مناصب رئاسة مناصب رئاسة جماعة وعمالة وجهة الدار البيضاء، مبددة بذلك حلم ساجد في الظفر برئاسة جهة الدار البيضاء السطات، هو الذي ولج غمار الانتخابات للتنافس بدائرة سيدي البرنوصي، طمعا في الظفر برئاسة جهة البيضاء سطات.
وأوضحت الأحزاب الثلاثة الموقعة على بلاغ وميثاق شرف، “الأحرار”، البام،” والاستقلال، أنه “على اثر نتائج استحقاقات 8 شتنبر 2021, اجتمع المسؤولون الجهويون لكل من حزب التجمع الوطني للآخرار زر حرب الأصالة و المعاصرة و حزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء سطات؛ يوم 13 شتنبر 2021 من أجل الوقوف على حصيلة الاستحقاقات الانتخابية و التي بوات الصدارة للأحزاب الثلاثة بالجهة”.
وأشادت الأحزاب الثلاثة بالأجواء الإيجابية التي عرفتها هاته الانتخابات والتي ساهمت في ترسيخ البناء الديمقراطي بالمملكة، موردة أنه “رغبة في توحيد الجهود من اجل العمل المشترك و تحقيق بناء جهوي قوي يساهم في تحقيق مكتسبات للمواطنين قررت الأحزاب الثلاثة الاتفاق على “إسناد رئاسة مجلس جهة الدار البيضاء سطات لحزب الاستقلال و توزيع مناصب مكتب و مهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة”.
كما قرر التحالف “إسناد رئاسة مجلس مدينة الدارالبيضاء للتجمع الوطني للأحرار و توزيع مناصب مكتب ومهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة، مع “إسناد رئاسة مجلس العمالة لحزب الأصالة و المعاصرة و توزيع مناصب مكتب و مهام المجلس بين منتخبي الأحزاب الثلاثة”، مشيرة إلى أن “هذا التحالف سيضل منفتحا على الأحزاب الأخرى التي ترغب في المساهمة في تدبير الشأن المحلي بجهة الدار البيضاء”.