انتفاضة داخل “الكتاب” لمطالبة بن عبد الله بالحساب
دعت مبادرة من داخل حزب التقدم والاشتراكية سمت نفسها “سنواصل الطريق”، إلى ضرورة التعجيل بعقد مؤتمر وطني للحزب من أجل “الخروج بالخلاصات اللازمة وانتخاب قيادة جديدة تصالح الحزب مع قواعده ومع عموم الشعب المغربي”.
وطالبت المبادرة التي أسست بعد صدور النتائج النهائية لانتخابات 08 شتنبر، بعقد مصالحة “تاريخية كبرى مع جميع مكونات الحزب” مع مباشرة “عملية كبرى للنقد الذاتي من طرف الحزب ككل أمام الرأي العام الوطنية”، معتبرة ذلك “وسيلة راقية لتصفية الأجواء والتوجه نحو المستقبل”.
وتشدد المبادرة بحسب أرضيتها السياسية التي إطعلت عليها “آشكاين”، على “وضع خطة عملية وواقعية لإعادة الحزب إلى مساره وموقعه الطبيعيين”، منتقدة تحالف التقدم والاشتراكية مع حزب العدالة والتنمية سابقا، معتبرة في السياق ذاته أن المواطنين عاقبوا الحزب خلال الانتخابات بسبب تحالفه مع “البيجيدي”.
وخلص المصدر ذاته، إلى فشل “المقاربة الانتخابوية المحضة التي نهجها الحزب، عبر استقدام مرشحين من خارج التنظيم وفرضهم على القواعد من طرف القيادة”، محملا مسؤولية “تدمير الرصيد الانتخابي والنضالي للحزب” للقيادة التي يرأسها محمد نبيل بن عبد الله.