ثار بركان في جزيرة لا بالما الإسبانية بالمحيط الأطلسي، أمس الأحد، بعد أسبوع من النشاط الزلزالي المتراكم، مما دفع سلطات البلاد إلى تكثيف خطط إجلاء الآلاف.
ودمرت تدفقات الحمم البركانية منازل معزولة وهددت بالوصول إلى الساحل، حيث استمرت الانفجارات الجديدة طوال الليل، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأبلغ معهد جزر الكناري البركاني عن اندلاع أول بركان بالقرب من الطرف الجنوبي للجزيرة، والذي شهد ثورانه الأخير في عام 1971.
وانطلقت أعمدة حمراء ضخمة يعلوها دخان أبيض وأسود على طول سلسلة التلال البركانية في كومبر فيجا، وقد أجلت السلطات على الفور أكثر من 1000 شخص، لكن الحرس المدني الإسباني قال إنه قد يحتاج إلى إجلاء ما يصل إلى 10 آلاف من السكان.
Me parece totalmente hipnótico. No puedo dejar de mirarlo. Qué maravilla, qué aterrador. Qué imágenes nos va a dejar la erupción del volcán de La Palma.
📽️ vídeo vía @josuefumeropic.twitter.com/XA0QqueEg4— Javier Arias Borque (@ariasborque) September 19, 2021
جزيرة لا بالما -عدد سكانها 85 ألف نسمة- هي واحدة من ثماني جزر بركانية في أرخبيل جزر الكناري الإسباني قبالة الساحل الغربي لإفريقيا. وتقع الجزر في أقرب نقطة لها على بعد 100 كيلومتر (60 ميلاً) من المغرب.
ووصلت الحمم البركانية إلى بعض المنازل، مما تسبب في انهيار شاليه واحد على الأقل به برج. وحذرت السلطات من أن تدفقات الحمم البركانية قد تهدد أيضًا بلديات إل بارايسو والكالا والمناطق المحيطة بها.
Impactantes las imágenes que nos llegan desde #LaPalma. Las lenguas de lava entrando ya en las casas. Cuanta rabia e impotencia se tiene que sentir. Toda la solidaridad del mundo para las familias que están perdiendo sus viviendas. pic.twitter.com/mTTicdIeVK
— Francisco Bernabé (@bernabepaco) September 19, 2021
يشار إلى أن آخر ثوران بركان في لا بالما قبل 50 عامًا استمر ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع. وقد وقع آخر ثوران بركان في جميع جزر الكناري تحت الماء قبالة ساحل جزيرة إل هييرو في عام 2011. واستمرت انفجاراته لمدة خمسة أشهر.
وكالات
ربما قد تحتاج اسبانيا المغرب إزاء هذه الكارثة.