في سابقة من نوعها، تم انتخاب تلميدة بالمستوى الثانوي لتقود جماعة سيدي الذهبي بإقليم السطات، حيث تغلبت المعنية بالأمر على الرئيس السابق لنفس الجماعة، عثمان بومحطة.
ويتعلق الأمر بإلهام بلكاس، تلميذة بمستوى الثانية الباكالوريا، ترشحت باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث ظفرت ب11 صوتا من أصل 18 لتكون أصغر رئيسة لجماعة ترابية بالمغرب.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن رئيسة جماعة سيدي الذهبي تبلغ من العمر 18 سنة وتتابع دراستها في شعبة العلوم التجريبية، حصلت على 11 صوت مقابل 7 للرئيس السابق لذات الجماعة.
وفي موضوع ذات صلة، كانت نورة تحوسة، البالغة من العمر 19 سنة، والمرشحة عن حزب الإتحاد الإشتراكي، قد ضمنت هي الأخرى رئاستها لمجلس جماعة سيدي بورجا بإقليم تارودانت.
وأعلن حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يتخذ “الوردة” شعارا له عن فوز المعنية برئاسة جماعتها قائلا في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “رسميا الشابة نورة تحوسة رئيسة جماعة سيدي بورجا”.
وفي الوقت الذي تفاعل عدد من المغاربة بإيجابية مع الخبر، أعرب آخرون عن تخوفهم من كون المعنيتين ليس لديهما تجربة أو لهما وعي سياسي يمكنهما من تدبير شؤون جماعتهما.
الا يوجد مثقفون اساتذة باحثون مهندسون تلميذ او تلميذة اي تجربة او خبرة تتحدثون!!!؟ الله يكون في عون الضعفاء
هذا لعب الدراري تلميذة لازالت لم تكمل. حتى دراستها الثانوية ولازالت في سن المراهقة تسير جماعة. التخربيق هذا التشبيب يكون مع التجربة ام اسناد المسؤولية لمراهقين غير ناضجين لا سياسيا ولا زمنيا فهو العبت. ربما هناك من سيستفرد بهذه التلميذة ويفعل في الجماعة ما يريد باسمها
اللهم قارية وتتعلم…او امي جاهل