حاول الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللذيف وهبي، ان يعطي صورة غير المهتم للتهم التي وجهها له الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، والمرتبطة بما حدث لبلفقيه قبل انشقاقه عن حزب “الوردة” .
وهبي، وحين سؤاله من طرف “آشكاين” عن رده على ما صرح به لشكر، قال “ليس لدي تعليق حول الأمر”.
وأضاف الزعيم الحزبي الذي وجهت له أصابع الاتهام بالتسبب في وفاة عبد الوهاب بلفقيه، “دبا يقول لي بغا يقول”.
وكان الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ إدريس لشكر، قد هاجم، اليوم الأربعاء 22 شتنبر الجاري، تحالف الأحزاب السياسية الأولى في الانتخابات، معتبرا ذلك “تغولا” من طرفها على جميع الأحزاب السياسية، مشددا على أن هذا التحالف يسيء إلى السياسة والمشهد الحزبي في المغرب.
وقال لشكر، إن “تحالف الأحزاب الثلاثة غير منصف، لأن قيادته لا تفهم التنوع المجتمعي في المغربي، وتفرض هذا التوجه في مناطق وجماعات تشهد المنطق القبلي والعائلي”، مضيفا “أن حزبا من هذه الأحزاب جاء في المرتبة الأولى في هذه المناطق ويفرض حزبا آخر على المواطنين”، في إشارة منه إلى انتخابات رئاسة جهة كلميم التي آلت إلى “الاحرار” رغم تصدر “البام” للإنتخابات.
كيف يمكن أن نتخيل أن لشكر جلس على نفس كرسي اليوسفي. هذه إهانة لليوسفي
لشكر بوكرش لايهمه شيء من السياسة فقط توريت الوزارة لابنه وابنته والحصول على امتيازات من الريع اكبر شلاهبي عرفته البشرية منذ الوجود
رغم الأعطاب التي عرفتها الساحة السياسية وخاصة الشق الديمقراطي في بعده الإقليمي والدولي ، ورغم ما أفرزته الآلة الانتخابية المتقنة الصنع ، ورغم ما صاحب العملية برمتها من هيستريا لتوزيع الكراسي والمناصب واللهفة الوحشية لتقاسم وليمة انتخابية .؟ رجاء ثم رجاء رفقا بهذا الشعب من الملاسنات الطوباوية والطفولية الطفيلية … رغم ما عاناه الشعب من بؤس وضرب لقدرته الشرائية استطاع أن يتحمل مكرها بمقاربة أمنية ، ولكن الشي ء الذي نغص حياته اليومية هوهذا التلاسن الطوباوي الطفولي الطفيلي المرير، الملفوف بالهزل والتهريج والاستخفاف والتنطع طيلة ولايتين مريرتين حقيرتين كثر فيها العلف والتلقيم من لحية الشعب ؟ فرجاء خذوا المناصب والمراتب وغوصوا في المرتبات السمينة والريع المدسم ولكن ولكن أرجوكم بلا تلاسن