البروفيسور الابراهيمي يطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف قيود كورونا

طالب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي؛ عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 ومدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس، من سماهم “الجهات المسؤولة” بضرورة التحرك لتخفيف التدابير الاجراء ات المتخذة من أجل منع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال الابراهيمي، “ها أنا اليوم، وكأي مواطن ملقح، أضم صوتي لصوت كل الملقحين، وبكل مسؤولية أطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة”، مضيفا “أنا لست مدبرا للأمر العمومي ولربما وضعيتي العلمية تمكنني من أن أوصي بالكثير ولكنني في النهاية لا شأن لي في اتخاذ أي قرار ولا بتدبير الأمر العمومي”.

وزاد المتحدث، “نحن الملقحون بالجرعة الأولى والثانية وصل عددنا إلى 22 مليون مغربي أي ٪75 من الفئة المستهدفة بالمغرب، أمنا ونؤمن بالمقارية الملكية الجريئة والاستباقية؛ والتي جعلت في صلبها كرامة المواطن الصحية والمعيشية .. ونحن على ثقة أن مدبري الأمر العمومي يؤمنون بالمقاربة الملكية كما نؤمن بها”.

“انضبطنا لقرارات مدبري الأمر العمومي كما طالبونا به، فقد تلقحنا ولقحنا أطفالنا وأبائنا وأجدادنا وترافعنا عن اللقاح وتعرضنا للشتم والقدح والتنمر والبلطجية من البعض”، يسترسل المتحدث في تدوينة له، مستدركا “لكن لم ولن نحيد عن المقاربة المغربية التلقيحية كحل وحيد للخروج من الأزمة، والتي نرى من أولى نتائجها التحسن الجلي لوضعيتنا الوبائية وخروجنا من موجة السلالة دلتا”.

وأردف عضو اللجنة العلمية، “أمنا بوعودكم للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، أمنا بمرونة قراراتكم وآنيتها، أمنا باستماعكم لنبض الشارع، ولكننا اليوم لا نفهم اليوم ماذا تنتظرون لتمتعونا بحقوقنا وتعيدونا للحياة الطبيعية تدريجيا؟ ولماذا لا تمتعوننا بها كما يتمتع الملقحون في البلدان الاخرى؟ فتونس ترفع الحجر الليلي، وإسبانيا وفرنسا عادوا إلى الحياة الطبيعية”.

ويشدد البروفيسور على ضرورة رفع الحجر الليلي الذي يضغط نفسيا على المواطنين، معتبرا أنه “من حقنا العودة للتدريس وتلاميذنا وطلبتنا العودة للدراسة حضوريا. لا يمكننا الاستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما، من حقنا العودة للملاعب، وبما أنه كثر الحديث عنهم. نود رجوع “الكسالة و”الطيبات” للاشتغال وكمواطنين للاستمتاع بحمامتنا. من حق الملقحين العودة إلى حياتهم وكل مواطن بـ”صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة وعرق جبينو”.

وخلص الابراهيمي، إلى أنه “بخلاصة عيينا وبغينا “نتاعايشو” مع الفيروس، و”ما نطبعوش” مع الكوفيد ولكن نرنوا ونود الرجوع لحياتنا الطبيعية وبالتدرج وبغينكم ديرو لينا شي حل، وحنُّوا منَّا وحلُّوا علينا، الله يرحم ليكم الوالدين”، وفق تعبير المتحدث.