2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الدراسة ستنطلق بصفة فعلية يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021، كما تم الإعلان عنه سابقا بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية، وذلك وفق نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، مع اتاحة إمكانية الاستفادة من التعليم “عن بعد” بالنسبة للمتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.
ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ للوزارة المذكورة، أخذا بعين الاعتبار السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام وعملية تلقيح المتعلمين من الفئة العمرية 12-17 سنة والشباب من الفئة العمرية 18 سنة فما فوق على وجه الخصوص، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح البلاغ نفسه، الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه لضمان دخول دراسي آمن لجميع المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وحرصا على سلامتهم الصحية، فقد عملت الوزارة بتنسيق مع وزارة الصحة على تحيين البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الاجنبية والذي يمكن الاطلاع عليه عبر البوابات الرسمية للوزارة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من وباء “كوفيد 19” وخاصة ارتداء الكمامات وتفادي التصافح والحرص على النظافة الجسدية، إضافة إلى تهوية الفضاءات.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ تدعو الوزارة المتعلمات والمتعلمين والأسر إلى مواصلة الانخراط بكثافة في عملية التلقيح التي ستظل مستمرة إلى ما بعد انطلاق الدراسة، على مستوى جميع مراكز التلقيح وكذا من خلال الوحدات الطبية المتنقلة المخصصة لهذا الغرض سواء من أجل تلقي الجرعة الأولى أو الثانية.
ولم تفوت وزارة التربية المناسبة لتتقدم بأسمى عبارات الشكر مع الإشادة بكافة الأطر التربوية والإدارية على الجهود التي بذلوها من أجل الإعداد الجيد واستكمال جميع العمليات التحضيرية للموسم الدراسي 2021-2022، كما تدعو الأسر وباقي الشركاء إلى التعبئة الجماعية من أجل الارتقاء بمنظومتنا التربوية وتمكينها من لعب أدوارها في التربية والتنشئة الاجتماعية خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، متمنية للجميع موسما دراسيا ناجحا ومليئا بالإنجازات وذلك خدمة لبلدنا الحبيب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
في بداية الموسم الدراسي للسنة الماضية، كانت بالقاعة التي أدرّس بها قنّينتان من فئة نصف لتر للواحدة خاصّتان بسائل التعقيم اليدوي.. واحدة على المكتب، والثانية على إحدى الطاولات الأمامية مخصصة لاستعمال التلاميذ.. بعد مرور أسبوعين على بداية الدراسة، لاحظت سحب أو سرقة إحدى القنّينتيْن وهي شبه ممتلئة لقلة الاستعمال.. بعد فترة، أصبحت القنّينة المتبقية فارغة.. تسافر من مكان إلى آخر داخل القاعة.. وظلت على هذا الحال إلى نهاية السنة.. كان الجميع ينتظر ملأها أو استبدالها بأخرى خاصة والعدوى في أوجها.. لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث.. وعلى هذا قسْ بجميع المؤسسات التربوية العمومية.. هذه هي الحقيقة.. المدرسة تسائل المسؤليين: أين هي الرساميل المخصصة لتنزيل البروطوكول الصحي بالفضاء المدرسي؟ قد نجد جواباً إذا ما تمّ تفسير تبخر4000 مليار سنتيم المخصصة لإصلاح التعليم في إطار المخطط الاستعجالي 2012/2009؟
“والذي يمكن الاطلاع عليه عبر البوابات الرسمية للوزارة” الإطلاع يجب أن يكون على أرض الواقع وليس على الأوراق….أقسم بالله العلي العظيم ما تقوله الوزارة كذب في كذب خصوصا ما يتعلق بالبروتوكول الصحي…وعلى موقعكم الوقوف على ما أقول، اللهم إن كنتم أنتم كذلك من أصحاب ” قولوا العام زين “