لماذا وإلى أين ؟

اسليمي: “البيجيدي” لن يندثر وبعض أعضائه سيلتحقون بأحزاب أخرى

اعتبر المحلل السياسي، عبد الرحيم منار اسليمي، أن حزب العدالة والتنمية تلزمه 20سنة من الآن كي يعود إلى المشهد السياسي، بعد السقوط المدوي له في استحقاقات 8 من شتنبر، والذي جعله يتذيل ترتيب النتائج الانتخابية.

وحول ما إن كان حزب العدالة والتنمية  يشكك في نتائج الانتخابات من خلال تصريحات قياديه، مثل عزيز الرباح الذي قال لو “صوت على حزبه المتعاطفين وعائلاتهم لحصلوا على نتيجة أكثر من الحالية؟  تساءل المحلل السياسي عبد الرحيم منار اسليمي، الذي حل ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام” الذي تقدمه جريدة “آشكاين” الإلكترونية  “أين هم المتعاطفون مع العدالة والتنمية”.

وأوضح اسليمي أن العدالة والتنمية لديهم بنية تقوم على إما ان تكون معي أو ضدي، وحتى مجموعة من المسؤولين اللذين كانوا معهم يبحثون على بطاقات انخراط في أحزاب أخرى، لان هؤلاء المسؤولين والمتعاطفين لما أحسوا أن “البيجيدي” لم يعد متواجدا بدأ الجميع بالهجرة”.

ولفت أن غيبا المحاضر الذي يتحجج به العدالة والتنمية في طرح التشكيك، لا أساس له لأن المحاضر كسواء تسلمت أم لا فهي لا تؤثر، متسائلا: لماذا لم يعترضوا في حين عدم تسلمهم للمحاضر مادام ان لديهم ملاحظين ؟، إضافة إلى أنه عندما يتم الطعن فإنه يتم عرضها أمام المحكمة الدستورية، بل حتى الأوراق الملغاة يتم جلبها، بالتالي فهي ليست حجة أخرى”.

وعن سؤال الزميل العمراني حول مستقبل الحزب يرى اسليمي أن “الحزب لن يندثر من المشهد السياسي، او يقع له ما وقع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بل سيحتاج 20 سنة  حتى ينسى الناس مرحلة تدبيره”.

موردا أن “البيجيدي بالإضافة إل الاختلالات في التسيير فقد أتى بفكر خطير ليس من فكرنا، بل قام باستيراده، وهذا الخطاب لم يتراجع إلى في العامين الماضيين، والأمر هنا مرتبط بدورة وهذا ينطبق على أحداث العالم بأسره، لذا فسيحتاج إلى 20 سنة كما أشرت”.

واسترسل المتحدث أن  سنة 2002 بدأ البيجيدي بدأ يصعد في المشهد السياسي حسب التقارير الأمريكية،  وما وقع قبل هذا العام، هو أنه سنة 2001  في أفغانستان وجميع الحركات الإسلامية، إذ ان أفغانستان بعد 20 سنة، أي سنة2021 ليست هي أفغانستان 2001، بالتالي فيلزم 20 سنة كي نتحدث عن حضور العدالة والتنمية لأنه لم يترك أي إنجاز يمكن للمغاربة ان يتذكروه به، وهل سيبقى أم يندثر فهذا أمر آخر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
بدر
المعلق(ة)
5 أكتوبر 2021 15:28

لن يقبل عضويتهم اي حزب بحال إلا فيهم الجدام
خليهم يأديو ثمن خيانة تقة الشعب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x