لماذا وإلى أين ؟

لماذا صنفت أمريكا المغرب في خانة “عالية الخطورة وبائيا”؟ (خبير)

صنفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منه (cdc)، التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، في تحديث جديد للدول الوبائية هذا الشهر، (صنفت) المغرب ضمن خانة “عالية الخطورة” في المستوى الثالث، بعدما كان في الشهر الماضي ضمن الدول “عالية الخطورة جدا” بالمستوى الرابع.

وتساءل عدد من المغاربة حول خلفيات تصنيف المغرب ضمن هذه الخانة بالرغم من تحسن الحالة الوبائية بشكل ملحوظ بالمملكة، ما مكن المغاربة من استعادة جزء من حريتهم بتمديد الحظر الليلي وعودة بعض القطاعات للعمل.

وفي هذا الصدد، أورد الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الأمر عادي جدا على اعتبار أن كل دولة ولها معاييرها الخاصة في تصنيف باقي البلدان، موضحا أن عدد من البلدان التي تحسنت وضعيتها البائية لا تزال في الخانة الحمراء بالمستوى 4 “عالية الخطورة جدا”.

وشدد المتحدث على أن الحالة الوبائية بالمغرب مستقرة حاليا، وهذه التصنيفات يتم إجراؤها لتحديد مستويات الوباء في كل دولة بغية استصدار تعليمات السفر إليها والإشارة إلى قوانينها المعمول بها في إطار محاربة الجائحة، مشيرا إلى أن المغرب أيضا لا يزال يصنف إسبانيا وفرنسا ضمن الدول الخطيرة وبائيا اعتمادا على عدد من المعايير رغم أن الأمور تحسنت مؤخرا.

وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منه في موقعها الرسمي على أنها تقوم بمراجعة بيانات حالات البلدان المبلغ عنها إلى منظمة الصحة العالمية من أجل تحديد مستوى COVID-19 في الوجهة المعنية، مبرزة أنها تعتمد بالأساس في معايير تصنيفها على معدل الحالات التراكمية خلال الـ 28 يوما الماضية لكل 100 ألف نسمة.

وسجلت أنها تصنف الوجهات التي يزيد عدد سكانها عن 100000 نسمة، وتراقب مسار الوضعية الوبائية الجديدة، بمعنى هل زادت الحالات الجديدة اليومية أو انخفضت أو ظلت مستقرة خلال الـ 28 يومًا الماضية، شارحة أن البلدان الذي يسجل إصابة أزيد من 500 حالة خلال 28 يوما الماضية تصنفها في خانة “عالي الخطورة”.

أما البلدان التي معدل تراكمها في الفترة المذكوة بين 100 و500 حالة تصنفها ضمن الخانة الثالثة “عالي الخطورة”، وهي حالة المغرب، فيما الدول التي معدلها ما بين 50 و99 حالة تصنف ضمن الخانة الثانية “معتدلة الخطورة” والبلدات التي تسجل أقل من 50 إصابة خلال الـ 28 يوما تصنف في الخانة الأولى “منخفضة الخطورة”.

وكانت ذات المراكز قد أوردت في تحديثاتها على موقعها الرسمي، أن المطعمون بجرعتين كاملتين لا يتعين عليهم إجراء اختبارات الكشف عن كورونا، قبل مغادرة الولايات المتحدة، إلا إذا كانت الوجهة المستقبلة تتطلب ذلك.

وأضافت أن الملقحين ليسوا مضطرين للخضوع إلى الحجر الصحي الذاتي بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة، مؤكدة على رعاياها ضرورة فهم تعليمات ومتطلبات الوجهة المستقبلة، لأنه في حالة العكس سيتم رفض دخول المعنيين إلى ذلك البلد وبالتالي العودةإلى أمريكا.

فيما يبقى خضوع الأشخاص غير الملقحين لاختبار كورونا، أمرا ضروريا، عند المغادرة والعودة من الولايات المتحدة والخضوع للعزل الذاتي لمدة 7-10 أيام عند العودة، تورد المراكز.

وشددت المراكز على ضرورة ارتداء الكمامات على الأنف والفم على متن الطائرات والحافلات والقطارات وغيرها من وسائل النقل العام التي تسافر إلى الولايات المتحدة أو داخلها أو خارجها وأثناء التواجد في الداخل في مراكز النقل بالولايات المتحدة مثل المطارات والمحطات.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
8 أكتوبر 2021 06:55

الأمر لا يحتاج الى هذه السفسطة لتكبير قرار الامريكان هم اهم معطيات واقعية ومصبوطة عن الولاء في العالم ومنه يرتبون الدول اذن التخفيف الذي اعتمدتها الدول بالمغرب فيه مبالغة وخطر على صحة المواطن

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x