لماذا وإلى أين ؟

التشكيلة الحكومية تُشعل سخطا عارما داخل حزب “الاستقلال”

ما أن أعلن عن التشكيلة الحكومية الجديدة، برئاسة عزيز أخنوش، حتى اشتعلت مجموعات مغلقة خاصة بأعضاء حزب “الاستقلال”، على منصات التواصل الاجتماعي بالتعاليق الغاضبة وغير الراضية عن ممثلي الحزب بالحكومة الجديدة.

وحسب مصادر متفرقة من داخل الحزب المذكور، فإن السؤال الذي يتردد على لسان أغلب المتدخلين في مناقشة هذا الموضوع بالمجموعات المذكورة هو: “من هم هؤلاء الوزراء الذين يمثلون حزب الاستقلال بالحكومة الجديدة؟

ذات المصادر أكدت “أنه باستثناء نزار بركة، لا أحد ممن عينوا بالحكومة الجديدة باسم حزب الاستقلال يمت بصلة إلى الحزب، وإنما تمت صباغتهم صباغة مشوهة ورديئة”، وأنمه “منذ مشاركة الاستقلال بحكومة التناوب إلى حدود الحكومة الحالية، تعد هذه أضعف مفاوضات يقودها الحزب لفرض تمثيليته في الحكومة، إذا لم يستطع انتزاع قطاعات قوية أو اقتراح أسماء تعد من أطر الحزب”.

أحد الاستقلالين الذين تحدثت معهم “آشكاين”، تساءل: “كيف تحول بقدرة قادر رياض مزور، الذي كان محسوبا على حزب الأحرار، ويشغل مدير دوان وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، حفيظ العلمي، في الحكومة السابقة، إلى استقلالي ويعين باسم هذا الحزب وزيرا للصناعة والتجارة؟”
وأضاف ” ومتى انخرطت عواطف حيار ومحمد عبد الجليل بحزب الاستقلال حتى يتم تعيينهما وزيرين باسمه، الأولى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والثاني وزيرا للنقل واللوجيستيك؟”

محدثنا أكد أن “الاستقلال” أهين في التشكيلة الحكومية، بل وحتى أمينه العام منح وزارة مقسومة على اثنين، مما يدل أنه كان أضعف أمين عام في مفاوضات تشكيل الحكومة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محماد
المعلق(ة)
7 أكتوبر 2021 22:49

طبيعي أن يصدر الغضب ممن لم يسعفهم الحظ في الحصول

على منصب وزاري

هؤلاء بعضهم احترف الغوات في البرلمان واللجن واعتقد

أن ذلك كاف كي يظفر ب باليزة
والحال أن أخنوش لايحتمل العمل مع هدا النوع من الثرثارين عديمي الكفاءات
إضافة أنه لا فائدة من لوم البركة لأنه أعطي تفويضا من حزبه

لإدارة المفاوضات المتعلقة بهندسة الحكومة

عبد الرحمان
المعلق(ة)
7 أكتوبر 2021 22:41

للأسف معظم المنتمين لبعض الأحزاب ينظرون للأمر على أنه غنيمة يودون الظفر بأقصى ما يمكن منها.
الحكومة هي مؤسسة تحتاج لكفاءات وأطر عليا متمرسة وليس إلى مناضلين انتهازيين ينتظرون الظفر بالمناصب والامتيازات بعد أن أغدقوا الوعود المعسولة على الناخبين.
ليس هناك عيب في اعتماد تقنوقراط من الكفاءات لتمثيل أطياف سياسية في التشكيلة الحكومية.
والمهم هو المردودية في الأداء الحكومي.

مواطن
المعلق(ة)
7 أكتوبر 2021 20:53

حزب الاستقلال هو للي خرج على المغرب والقصة معروفة. بلا ما يجي شي حد وجهو قاصح ويبغي يدوخنا. براكا عليكوم خداع اباءنا واجدادنا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x