2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
بعد أن تردد اسمه بشكل كبير في وسائل الإعلام لرئاسة مجلس المستشارين، كشف بلاغ للأغلبية الحكومية عن ترشيحها النعم ميارة لرئاسة الغرفة الثانية في البرلمان عوض رئيس جماعة أصيلة محمد بن عيسى.
وربط متتبعون للمشهد السياسي عدم ترشيح بن عيسى لرئاسة مجلس المستشارين بواقعة الخلاف الذي تفجر في دورة المجلس الجماعي لأصيلة بينه وبين المستشار الجماعي أحمد الجعيدي ووصف ” الكلب ” الذي صدر عن رئيس المجلس.
عقوبة إدارية أم محاكمة شعبية
” إنتصر الجعيدي على .. بنعيسى وتم حرمانه من رآسة مجلس المستشارين ، إنها عقوبة إدارية وننتضر العقوبة القضائية، أما أكبر عقوبة فقد نالها وهي المحاكمة الشعبية التي عبرت عنها تدوينات جميع المغاربة داخل الوطن وخارجه “، هكذا علق الناشط السياسي الزبير بن سعدون، على عدم ترشيح بن عيسى لرئاسة مجلس المستشارين في تدوينة دبجها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك “.
وقال بن سعدون في تصريح لـ ” اشكاين ” بخصوص واقعة ” الكلب ” وعلاقتها بعدم ترشيح بن عيسى لرئاسة الغرفة الثانية في البرلمان، ” أظن أن تلك الواقعة كانت محاكمة شعبية لبن عيسى على المستوى الوطني “.
وبخصوص إمكانية ترشيح رئيس جماعة أصيلة لرئاسة مجلس المستشارين، أردف كاتب فرع حزب الاتحاد الدستوري بأصيلة ” هذا الأمر لا يهمنا حيث سبق أن كان بن عيسى سفيرا للمغرب في الولايات المتحدة الأمريكية ووزيرا للثقافة والخارجية وبرلماني، وطيلة 40 سنة لم يقدم شيئا لمدينة أصيلة “، متسائلا ” بعد كل هذه السنين هل سيقدم شيئا للمدينة بعد أن بلغ 85 سنة ” ومعتبرا أن الإرادة هي التي تساهم في تنمية المدينة وليس المنصب “.
وفي تعليق على الخلاف الذي وقع في دورة المجلس الجماعي لأصيلة بين رئيسه والمستشار الجماعي حول تصوير الأعضاء لدورات المجلس، اعتبر بن سعدون أن هذا ” الأمر متنافي مع توجهات المغرب حيث أن هناك جماعات تذاع دوراتها بشكل مباشر في حين رئيس جماعة أصيلة لا يزال يحاول منع الأعضاء من تصوير دورات المجلس والتي يمكن أن تبقى فقط ذكرى لدى ذلك العضو “.
هل واقعة الكلب مفتعلة للإطاحة ببن عيسى
أوضح أحمد الجعيدي المستشار بمجلس جماعة أصيلة، أن الخلاف الذي عرفته دورة المجلس الجماعي بخصوص واقعة ” الكلب ” لم تكن وراءه أية خلفيات سياسية أو مفتعل من أجل الإساءة لرئيس المجلس الجماعي محمد بن عيسى.
وزاد الجعيدي، في تصريح لـ ” اشكاين ” أن ” بن عيسى هو الذي قام بإستفزازه وإهانته وهو الأمر الذي دفعه لمطالبة الباشا وكاتب المجلس بتدوين ما قيل من طرف رئيس المجلس “، مؤكدا أنه ” إن لم يتم إستفزازه ما كانت الأمور تصل إلى هذا الحد “.
وعن تداول اسم بن عيسى لرئاسة مجلس المستشارين، قبل ترشيح الأغلبية الحكومية للاستقلالي النعم ميارة، أوضح ذات المستشار الجماعي أنه ” لو ظفر بن عيسى برئاسة الغرفة الثانية للبرلمان سيكون ذلك إضافة نوعية لمدينة أصيلة “.
بن عيسى.. لا تعليق
موقع ” آشكاين ” تواصل أيضا مع رئيس جماعة أصيلة والاسم المتداول سابقا لرئاسة مجلس المستشارين، من أجل التعليق على عدم ترشيحه لرئاسة المجلس المذكور وعلاقة الأمر بواقعة ” الكلب ” في المجلس الجماعي.
هذا وقد رفض محمد بن عيسى التعليق لـ ” اشكاين ” على هذا الأمر، بالقول أنه ” ليس لديه أي تعليق بخصوص هذا الموضوع “.
هذا سياسي عديم الفائدة ولا يحترم خصومه. أمضى عقودًا في الدبلوماسية ولم يتعلم شيئًا! يمكنك أن ترى من لغته المهينة أنه يعاني من عقدة. شيء واحد مؤكد, أنه لن يكون في السياسة إذا كان في أمريكا أو أي ديمقراطية محترمة. لكنهم جميعًا محظوظون في ذلك المغرب حيث لا يُسمع عن المساءلة.
وجود اصحاب 85 سنة في البرلمان سبة وسبب يبرر التشاؤم
رجل انتهى زمنه لكنه يصر على فرض نفسه ولو كره الكارهون مااصعب فراق الكرسي المغرب يتجدد لكن هناك من يصر على فرملة التاريخ ويعتقد واهما انه يستطيع منهم هذا الشيخ المتصابي الذي يرفض ان يشيخ