لماذا وإلى أين ؟

دموع العلمي تخلق الحدث في يوم تسليم السلط (فيديو)

جرت، اليوم الجمعة بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين مولاي حفيظ العلمي والوزراء الجدد المكلفين بالصناعة والتجارة، والإدماج الاقتصادي، والانتقال الطاقي والرقمي، وإصلاح الإدارة.

وأبرز ما ميز هذا اليوم هي دموع حفيظ العلمي التي نزلت عندما كان يستمع لكلمة تلقى في حقه وتشيد بما قام به على رأس هذه الوزارة، رغم محاولته إخفائها، (الدموع)

وهنأ العلمي، بهذه المناسبة، الوزراء الجدد على الثقة المولوية في شخصهم، مشيرا إلى أن الملك قام بتعيين حكومة من أعلى مستوى، مع أغلبية منسجة ووزراء من العيار الثقيل.

وأضاف قائلا: “نحن نعول كثيرا على هذا الفريق الشاب للمضي قدما بالوزارات التي كلفوا بها، والحفاظ على الدينامية الجيدة التي تعرفها الوزارة “.

وعين الملك محمد السادس، أمس الخميس، رياض مزور، وزيرا للصناعة والتجارة؛ ويونس سكوري، وزيرا للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات؛ والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ والسيدة غيثة مزور، وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

https://www.youtube.com/watch?v=k9AXKiPa5-I&t=38s

وفي كلمة بالمناسبة، عبر رياض مزور، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية، مشيرا إلى أن العلمي حقق نجاحات باهرة وساهم بشكل كبير في تنمية قطاع الصناعة بالمغرب.

وأضاف أنه سيبذل قصارى جهوده لمواصلة المشوار ، والاشتغال مع فريق منسجم، بهدف تحقيق أهداف طموحة.

بدوره، أعرب  يونس سكوري عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من الملك، مؤكدا على أنها المرة الأولى التي تحدث فيها وزارة تعنى، في الوقت نفسه، بما هو اقتصادي وبما هو اجتماعي، مما يتيح التعاون السريع بين كل الوزارات من أجل خدمة المواطنين.

وقال أيضا إن “الحكومة الجديدة جاءت في سياق أزمة غير مسبوقة”، مضيفا أن كل العناصر متوفرة لأداء مختلف المهام على أكمل وجه ،بدعم من رئيس الحكومة.م

من جهتها، أكدت  ليلى بنعلي أنها واعية تماما بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق وزارتها، مبرزة أهمية الطاقة بوصفها محركا للتنمية.

وأضافت أن العالم يشهد حاليا تضخما غير مسبوق في أسعار الطاقة والمواد الأولية، مما يطرح تحديات كبيرة ينبغي رفعها .

أما غيثة مزور ، فأعربت من جانبها عن فخرها بالثقة الملكية ، معربة عن الأمل في أن تكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها للمساهمة في تطوير القطاع الرقمي الذي يحظى بأهمية محورية، سيما في سياق أزمة كوفيد-19.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Lecteur
المعلق(ة)
الرد على  Simoulay
9 أكتوبر 2021 00:56

Patience Simoulay, Patience, L’état ne lâchera pas un homme de ce calibre

عبده
المعلق(ة)
9 أكتوبر 2021 00:27

هد الوزير كان خصه يبقى..الحسابات والانتماء السياسي.
هل المغرب يحتاج لأمثال العلمي أم أحمد التوفيق؟

Simoulay
المعلق(ة)
8 أكتوبر 2021 19:47

C’est un ministre qui nous a souvent rendu fiers d’être marocains. Une telle pointure, une telle compétence qui n’est pas reconduite c’est juste incompréhensible et véritablement regrettable.

لن اشتغل بيليكي
المعلق(ة)
8 أكتوبر 2021 19:10

العلمي رجل دولة رجل وطني حتى النخاع إنجازات فاتت المتوقع في زمن كورونا رجل عمل ليل نهار لصالح المغاربة هذه شهادة. في الوقت الذي كان وزراء تجار الدين يبحثون عن الأصوات والامتبازات والنساء والفيلات والتقاعد السم لزعميهم المهرج بن كيران لا سامحه الله العلمي مفخرة للمغاربة رجل اقتصادي كبير أعطى الكثير واظن ان القصر الملكي العامر يخبىء له منصب اكثر من وزير وهو يستحقه وأهل له عكس وزراء البيليكي باعوا السراب للمغاربة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x