البقالي: التمثيلية النسائية بالحكومة إشارة قوية على أن النساء قادرات على تسيير قطاعات استراتيجية

عين الملك محمد السادس أمس الخميس الحكومة الجديدة، حيث تخللت التشكيلة تواجد 7 وجوه نسائية تقلدت حقائب مهمة في حكومة عزيز أخنوش، حيث تعد هذه التمثيلية النسائية سابقة بالنظر إلى نوعية القطاعات التي ترأستها المسؤولات الحكوميات وبالنظر إلى تقلد المرأة المغربية لأول مرة في تاريخ المملكة لقطاعات استراتيجية.

وفي هذا الصدد، ثمنت عزيزة البقالي، رئيسة “منتدى الزهراء للمرأة المغربية” الحضور الوازن للمرأة في التشكيلة الحكومية، موردة بالقول “تلقينا بارتياح كبير هذه التمثيلية النسائية في حكومة السيد أخنوش، ليس من حيث العدد لأن في حكومة سعد الدين العثماني الأولى كانت هناك 9 وزيرات وفي النسخة الثانية بعد التعديل تم تقليص عدد الوزيرات إلى 6”.

ولكن نحن نسجل اعتزازنا بهذه التمثيلية، توضح المتحدثة في تصريح لـ “آشكاين” على اعتبار أن المناصب التي تقلدتها هذه النسوة مناصب مهمة، وفي قطاعات وازنة واستراتيدية، على عكس الحكومة السابقة، حيث كانت تسند للمرأة وزارات ثانوية، مقارنة مع الوزارات التي يتقلدها الرجال”.

واعتبرت البقالي أن هذه التمثيلية تعكس الثقة في الكفاءات النسائية لتدبيرهن قطاعات استراتيجية، كما تعد إشارة قوية على أن المغربيات قادرات لتقلد مراكز القرار، خصوصا أنه لأول مرة في تاريخ المغرب تسند وزارتي الاقتصاد والمالية والصحة والحماية الاجتماعية إلى السيدات.

وليس هذا فقط، تبرز رئيسة منتدى الزهراء، المرأة اليوم على رأس قطاعات حيوية كالطاقة والتحول الرقمي، وهذه تمثيلية مشرفة لا يمكن إلا التنويه بها”، معربة عن متمنياتها لهن بالنجاح في مهامهن “أتمتى أن يكن عند حسن الظن ولو أن لي مؤاخذة صغيرة بخصوص أننا لم نرى يوما بعض هذه الوجوه يناضلن داخل أحزابهن”.

وختمت البقالي تصريحها للموقع “بقدر ما كرست هذه التمثيلية إشارات قوية لأدوار المرأة في مراكز القرار بقدر ما نتمنى نحن فعاليات منتدى الزهراء أن ترى تعميما لهذه المسألة في باقي مجالات ومؤسسات وإدارات المغرب، لأنه بالفعل النساء قادرات على تدبير قطاعات حساسة”.