2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلّف تعيين رشيد الطالبي العلمي، السبت 9 أكتوبر الجاري، رئيسا لمجلس النوب في الولاية التشريعية المقبلة، ردود فعل متباينة، بين مرحب بذلك من الداعمين له، وبين رافض ومتسائل عن “مصير الملفات القضائية العالقة في ذمته”.
وهنأ عمر الحياني عضو المجلس الجماعي لمدينة الرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، رشيد الطالبي العلمي “بإعادة انتخابه للمرة الثانية لرئاسة مجلس النواب، و ذلك بعد تصويت فرق الأغلبية (الأحرار والأصالة و المعاصرة و الاستقلال) على شخصه لتقلد المنصب البروتوكولي الثالث في البلاد”.
وأشار الحياني، في تدوينة دبجها على حسابه الفيسبوكي، إلى أن “الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وزير العدل الحالي، أعطى توجيهاته إذن لأعضاء حزبه البرلمانيين بالتصويت صالح الطالبي العلمي”.
لافتا الانتباه إلى أن “وهبي نفسه، طالب منذ سنة بالكاد “بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في فضيحة إنشاء موقع الكتروني في عهد الوزير السابق للشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي بمبلغ يصل إلى 250 مليون سنتيم (2,5 مليون درهم)”.
“هذا الموقع، الذي قدّر المختصون قيمته ب300 ألف درهم على الأكثر”، يسترسل الحياني، مستندا على تقارير إعلامية سابقة، قائلا “صار حديث الكل في وزارة الشبيبة والرياضة، و خصته المفتشية العامة للمالية بتقرير لها”.
موردا أن “الطالبي العلمي له قضية أخرى شغلت الرأي العام، و يبدو أنها لا زالت في ردهات المحاكم، هي لقضية تهرب ضريبي بقيمة 12 مليون درهم (1,2 مليار سنتيم) تطالبه بها المديرية العامة للضرائب منذ التسعينيات (أصبحت 8 مليون درهم)، نتيجة عدم تأدية شركته “نورفي كوير” بتطوان لضرائبها”.
وختم المستشار عن فدرالية اليسار تدوينته بالتساؤل “إن كان وزير العدل الجديد، وهبي، سيستمر بالمطالبة بالتحقيق في كل هذه القضايا التي تخص رئيس مجلس النواب الجديد/القديم، أم أن كل هذه القضايا ستقبر بقدرة قادر؟”، وختم تدوينته بجواب ساخر على سؤاله، بقوله إن “ذلك ما سنتابعه في المسلسل الشيق “سامحوني” طيلة الخمس سنوات القادمة”.
مسكين عمر الحياني بقيتي فيا انتا والساسي وبلا فريج والشناوي. كم هي المدرسة الاتحادية بارعة في المناورة والالتفاف والخروج عن الموضوع.
ثم الم تنسق الفيدرالية مع الحمامة والجرار في مناطق أخرى. اعود واكرر واقول لله ذرك يا مدرسة يا اتحادية.
رجل قال من تحتها مدا تنتضر منه
وهبي سحلية سياسية. ليس له لا مبادئ ولا أخلاق السياسيين
لا انتخابات ولاهم يحزنون، تم توزيع الكعكة بين النخبة الحاكمة.
هؤولاء هم خدام الدولة
اخي الكريم سي ابو زيد
سي اخنوش نفسه تحوم حوله شبهات 17 مليار درهم
و ما ضغطه على بنكيران لتحرير اسعار المحروقات السائلة الا شبهة في حد ذاتها
نرجو الله السلامة
كان حريا بالسيد اخنوش ان يبدا مشواره في ما انيط به من مسؤوليات جسام ، التحلي بالشجاعة الأدبية بابعاد كل من تحوم حوله ابحاث او تحقيقات او حتى شبهات و عدم تزكيته!!
فكيف تتصورونا الرجل الثالث في هرم السلطة، و هو يمثل مجلسنا الموقر امام غيره من رؤساء البرلمانات سواء العربية او غيرها؟!
اذا كنا ننشد تمثيل الجميع في تسيير الشأن العام فهذه ليست البداية المثالية، لان الناس ،و ان وجد من يدعمه، لا يرحبون بهذا الاختيار!
الوطن اكبر من ان نتحالف على ما لا يخدمه!!
تساؤلات منطقية وموضوعية لكن في بلد غير المغرب بلاد الاصحاب والاسعار والخليلات والتي لا تخرج عن دائرة الزبونية والمحسوبية والبعيدة عن بلد المؤسسات