2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقب الجدل والانتقادات التي طالت حزب الاستقلال بسبب الحقائب الوزارية التي اعتبرت لا تتماشى مع مكانة وتاريخ الحزب، وكذلك استوزار أسماء غير معروف انتماؤها للحزب والتي صبغت بألوان الأخير، ما عدا الأمين العام نزار بركة، دخلت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين على خط القضية لتحاول تبني هؤلاء الوزراء.
وسجلت ذات الرابطة في بيان لها عن الارتياح اتجاه الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، ومسار العملية برمتها، والذي أسفر عن ما اعتبرته “تناوب ديمقراطي محمود وتجديد للمؤسسات التشريعية والتنفيذية والترابية”.
وأبدت الرابطة “استعدادها لدعم وزراء الحزب والبرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية، وتسخير مهاراتها وخبراتها لخدمتهم”، بعدما انتفضت عدد من القيادات في وجه صباغة أسماء غير معروفة بألوان الحزب الذي له تاريخ معروف وبالتالي حتى مناضليه، ومنتميه معروفين، إلا الأسماء المستوزرة وغير المعروفة البتة.
وفي الوقت الذي أعرب عدد من المغاربة والمتعاطفين مع الحزب عن تأسفهم لعدم استحواذ الأخير على مناصب هامة واستراتيجية، مستنكرين كيف للاقتصادي بركة الذي تقلد مناصب مهمة في الدولة كما أنه سبق أن عين وزيرا للاقتصاد سابقا أن يقبل بحقيبة التجهيز والنقل، أوردت الرابطة أنها تفتخر بتعيين الملك، لأربعة وزراء استقلاليين من بينهم عضوان في المكتب التنفيذي للرابطة.
وأشادت ذات الرابطة بـ”التنظيم المحكم والمشاركة الواسعة للناخبين في عملية انتخابية كبيرة وثلاثية الأبعاد؛ محلية وجهوية وتشريعية، بالإضافة إلى انتخابات الغرف المهنية وممثلي الأجراء”.
وأعرب البيان عن اعتزاز الرابطة بـ”الروح الوطنية العالية التي سادت طيلة عمليات تكوين مختلف الفرق المُسيِّرة، المنبثقة عن هذه الانتخابات، خاصة على مستوى الحكومة والبرلمان والمجالس الجهوية والإقليمية”، مشيدة بـ”المشاورات الحكيمة والناجعة التي تم بها تشكيل وتشغيل منظومات الحكامة الوطنية والترابية”.