2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت أول جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين اليوم الإثنين لتقديم التصريح الحكومي لعزيز أخنوش، اكتضاضا كبيرا داخل قاعة الجلسات، وذلك في أجواء تنكرت للإجراءات الاحترازية المعمول بها بالمملكة على خلفية تفشي الجائحة وسلالاتها.
وتبين من خلال البث المباشر للجلسة على القنوات الرسمية، أن غالبية النواب وعدد من الوزراء من بينهم وزيرة الصحة ووزير العدل غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد من قبيل التباعد الجسدي وارتداء الكمامة بشكل صحيح.
وظهر المعنيون بالأمر في عدد من الصور وهم جالسون على كراسي قريبة من بعضها داخل قبة البرلمان، على عكس الإجراء الذي كان معمولا به من قبل، والرامي إلى ترك كرسي أو كرسيين فارغين بين الجالسين.
كما لوحظ أيضا خلال ذات الجلسة، تخلص عدد منهم من الكمامة، حيث هناك من لم يرتديها قط وهناك من ركنها على ذقنه (ها)، وهو الأمر الذي خلق جدلا بين المتتبعين للشأن السياسي حول ما إذا كانت الحكومة تتجه صوب إلغاء حالة الطوارئ وبالتالي العودة للحياة الطبيعية.
والمفارقة التي من شأنها أن تزيد من حدة النقاش كون أن الجلسة المعقدة في هذه الأثناء يتم بثها على قنوات رسمية يتابعها الملايين من المغاربة الذي في أحايين كثيرة كانوا محط فرض غرامات مالية بسبب عدم ارتدائهم الكمامة.
الى متى يجب العمل بقانون الطوارىء وهو اصعب بنصوصه اكثر من الحجر الصحي وووو يجب الغاء المرسوم بعد عملية التلقيح والمناعة الجماعية .لم تعد هناك غاية في العمل به .