نشبت مناوشات بين الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، وممثلته الوحيدة بمجلس النواب، من جهة، وممثلة فيدرالية اليسار بمجلس النواب، النائبة فاطمة التامني، من جهة ثانية، وذلك في أول جلسة برلمانية لمناقشة التصريح الحكومي
فخلال الجلسة المنعقدة يومه الأربعاء 13 أكتوبر الجاري، وعندما نادى رئيس الجلسة، رشيد الطالبي العلمي على منيب لإلقاء كلمته، اعترضت ممثلة الفيدرالية، على منح الكلمة لمنيب قبلها، لأن ترتيب اللوائح يعطي البقية لنائبة الفيدرالية على اعتبار أن هذه الأخيرة تأتي قبل الاشتراكي الموحد باللوائح الموجودة لدى مكتب المجلس.
المشهد أثار استغراب النواب الحاضرين للجلسة، وهو الأمر الذي دفع العلمي للتساؤل عن عدد مقاعد فيدرالية اليسار، ليتجاهل بعد ذلك نقطة نظام ممثلة الفيدرالية ويطلب منه التزام الصمت، فيما منيب ظلت صامتة وتتبسم باستهزاء.
سخيف أن يبذر من تلك النائبة اعتراض مجاني على ترتيبها في صف الخطابة.. الأسخف أن يصدر من الأخرى رد فعل مجانب للأدب والسلوك الحضاري في مجلس الخطابة الفارغة
موقف رئيس مجلس النواب لم يكن محايدا حيث إن ممثلة فيدراية اليسار الموحد نبهته في إطار نقطة نظام إلى ضرورة مراجعة الترتيب المنصوص عليه في إطار لائحة التدخلات التي بين يديه لكنه تغافل موضوع نقطة النظام كأن شيئا لم يكن باسلوب فيه كثير من الازدراء .وهنا نذكره بالتزامه يوم انتخب رئيسا للمجلس أنه سيكون رئيسا للجميع أغلبية ومعارضة .فهل معنى هذا أنه على المغاربة أن يبدأوا في جمع الحجر كما التزم بذلك رشيد الطالبي العلمي في حالة عدم الالتزام بالتعهدات , وهل سيكون رشيد الطالبي العلمي أول المستهدفين بضرورة أداء الضرائب حيث إنه ممن تحوم حولهم شبهة التملص الضريبي
الله يكون في عون السيد الطالبي العلمي خلال هذه الولاية مع هاذ العيالات ديال ما يسمى ب (اليساريين و الاشتراكيين و التقدميين و الحقوقيين) بكثرة الهدرة الخاوية و أقترح على سيادته بأن تكون المقاعد المخصصة لهم بعيدة حتى لا يتحول البرلمان إلى حمام أو سوق ل(ترياش و المناتفة) حفظ الله المملكة و البرلمان.
فيناهي المواجهة ولا حتى خرجو لبرا عاد تقاتلو
بان بالوضوح،وكان باين من زمان
على مشروعهم ديال اللغو….ونشر الشؤم والسوداوية…
غير جوج نواب(اليسار)،واشنو دارو بيناتهم.عاد تيظلو داويين فالخوا
خاص تغيير عميق،و و و و …