لماذا وإلى أين ؟

الشرقاوي يقارن بين الرسالتين الملكيتين لبنشماس والعثماني

بمجرد توجيه الملك محمد السادس لرسالة تهنئة إلى أحد الزعماء الحزبيين بعد انتخابهم على رأس هيئاتهم الحزبية، يسارع المتتبعون للشأن الحزبي والسياسي إلى تمحيص مضامينها والعبارات الواردة بها، بغية معرفة الإشارات التي قد تتضمنها رسالة التهنئة إلى الزعيم المعني.

فبعد توجيه الملك لرسالة تهنئة إلى عبد الحكيم بنشماس، بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب “الأصالة والعاصرة”، حاول البعض البحث فيما حملته من إشارات ومقارنتها برسائل التهنئة الملكية لزعماء حزبيين آخرين.

في هذا الصدد، يقول الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، “إن الرسلة الملكية للأمناء العامين للأحزاب عند انتخابهم أصبحت عرفا جاري به العمل، وأنها من حيث المفاهيم والقاموس تنهل من نفس المحبرة تقريبا”.

وأبرز الشرقاوي في تصريح لـ”آشكين”، أن “هناك اختلافات في رسائل التهنئة الملكية بين رسالة لزعيم تم انتخابه لأول مرة وزعيم أعيد انتخابه للمرة الثالثة”.

وأوضح الشرقاوي، أن هناك تشابه بين رسالة الملك للعثماني ورسالته لبنشماس، بحيث أنه في كلتا الرسالتين طلب الملك إبلاغ جميع عضوات وأعضاء الحزبين، البيجيدي والبام، الأصالة والمعاصرة، عبارات موصول تقديره السامي”.

كما ورد في كلى الرسالتين، يقول الشرقاي إشارة مباشرة للزعيمين السابقين، للحزبين، عبد الإله بنكيران، وإلياس العماري.

وبخصوص عدم استقبال بنشماس من طرف الملك قال الشرقاوي، “الملك ليس دائما يستقبل الأمناء العامون للأحزاب عند انتخابهم، وهي ليست قاعدة، فحتى العثماني لم يُستقبل من طرف الملك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x