لماذا وإلى أين ؟

الأمن يفرق احتجاجات الأساتذة “المتعاقدين”

عمدت السلطات الأمنية قبل قليل من اليوم الخميس 14 أكتوبر الجاري،  على تفرقة احتجاجات “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

وخرج الألاف من الأساتذة اليوم لاستئناف النضال في ملفهم المطلبي الرامي بالأساس إلى الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومي،  وذلك وسط إنزال امني مكثف.ع

وتخوض “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إضرابات وطنية انطلقت منذ يوم الثلاثاء المنصرم، وتستمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، مع إنزال وطني بالرباط يوم 14 أكتوبر الجاري والعودة مجددا إلى ساحة الاحتجاج أيام 10 و11 و12 و16 نونبر المقبل.م

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد قال في معرض رده على مداخلات الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، لمناقشة البرنامج الحكومي، ” قريت فالجريدة أن شي وحدين باغيين يديروا الإضراب وحنا مازال كاع حتى ما بدينا”، مضيفا “هذا مشي وقت الإضراب، هذا وقت العمل”.و

وتابع أخنوش، ” أنا هذا ملف المتعاقدين عمرني ما جلست عليه، لأنني كنت وزير الفلاحة”، مؤكدا أنه سيدرس الملف بمعية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، وسيقرران ماالذي يجب فعله فيه”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x