2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الراقي: سنضع أكثر من 25 ملفا على طاولة بنموسى

كشف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ عبد الغني الراقي، أن اللقاء الذي سيجمعه اليوم الجمعة مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى، يشكل مناسبة لوضع أكثر من 25 ملفا على طاولة الوزير.
وقال الراقي في تصريح لـ”آشكاين”، “بالرغم من أن اللقاء مع الوزير هو لقاء أولي، إلا أننا سنطرح على طاولته أكثر من 25 ملفا عالقا، مردفا “بالطبع لا ننتظر من الوزير الإجابة عليها الآن، لكن هذا الإجتماع مناسبة لوضعه أمام الوضع الحقيقي الذي يعرفه القطاع، وسنقدم وجهة نظرنا في طريقة العمل بشكل تشاركي”.
وأوضح المتحدث، أن عقد لقاءات مع النقابات “مبادرة إيجابية، وهذا ما كان منتظرا، لأن الوضع الطبيعي هو أن يكون هناك حوار ما بين الوزارة الوصية على القطاع وبين الشركاء الاجتماعيين”، مضيفا “عهد الوزير السابق كان وضع غير طبيعي لأنه شهد قطيعة لمدة سنتين، ما تسبب في تراكم الملفات”.
“بلغنا مرحلة القطيعة مع الوزير السابق الذي ضرب بنتائج الاقتراع والديمقراطية عرض الحائط واختار النقابات التي يتحاور معها، وهو خطأ جسيم”، يسترسل الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، مستدركا “نرجو أن تكون ولاية الوزير الجديد مرحلة للقطع مع ما سبق”.
يأتي ذلك، بعدما تلقت عدد من النقابات التعليمية دعوة رسمية من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل عقد لقاء أولي مع الوزير المشرف على القطاع، اليوم الجمعة، بمقر الوزارة المذكورة.
المرجو من الاخ المناضل الكبير بذل مجهود اضافي لانصاف ضحايا النظامين وماعانوه من اقصاء وتهميش لسنوات عديدة.. ولا يخفى على احد التضحيات الجسام في ترببة الاجيال وخدمة الوطن .
نذكر اسي الراقي لملف ضحايا النظامين الجائرين زالمرسوم الاخير 2019 الذي من خلاله تم إقصاء فئة كبيرة من الضحايا وهم المتقاعدون قبل سنة 2012 بدون اي تعليل قانوني او دستوري او اخلاقي فهم من صحى وعانى الكثير فهل يتدارك النقابات والحكومة خطأها وتقوم بنيوية هذا الملف بشكل شمولي دون شرط اوقيد لان هذا حبر الضرر
المرجو من الاستاذ الراقي ان يطرح ملف ضحايا النظامين الذي يعد من أقدم الملفات التي لا زالت تنظر التسوية بطريقة عادلة خصوصا اذا علمنا ان هذا الملف يهم شيوخ التربية و التعليم الذين أحيل اغلبهم على التقاعد او انتقلوا الى الرفيق الاعلى