عقب إعفائها من منصبها كوزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، بدأت بعض المعطيات حول الأسباب الحقيقية لإقالة نبيلة الرميلي من منصبها، تلوح في الأفق.
وفي هذا الصدد، أوردت مجلة “تيل كيل” أن إقالة نبيلة الرميلي جاءت “بسبب الخطوات الأولى التي اتخذتها، والتي وصلت إلى الديوان الملكي”
وأضافت المجلة استنادا إلى مصدر قالت إنه من داخل حزب “التجمع الوطني للأحرار” أن الرميلي قامت يوم الأربعاء الماضي باتخاذ قرار إعفاء مسؤولين بوزارة الصحة.
ويتعلق الأمر بحسب ذات المصدر بـ ” المفتش العام للوزارة ومدير المديرية الجهوية لنقل الدم” بالدار البيضاء، وذلك بسبب خلافات فيما بينهم تعود لسنوات.
وأشار ذات المصدر إلى أن قرار إعفاء الرميلي شكل مفاجأة لها، حيث لم تكن على علم بذلك إلا بعد صدور القرار.
وقال الديوان الملكي في بيان مساء أمس الخميس إن الملك محمد السادس وافق على تعيين خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي.
وأوضح البيان أن هذا التعيين جاء وفقا للمقتضيات الدستورية وبناء على طلب من رئيس الحكومة بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية.
وأشار البيان إلى أن الرميلي قدمت التماسا بإعفائها من منصبها بهدف التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء.
Elle ne donne pas l’impression d’être capable d’assumer la mission qui l’attend à Casablanca. une erreur de casting
الكل يعرف ان تلك المبررات هي لدر الرماد في العيون. ارتكبوا الخطأ وتبين لهم ان اقتراحها للوزارة كان فيه ان فتم عزلها واعتقد انه في القريب سيتم تخليها عن العمودية لانها لا تقدر عليها بالاضافة لكونها محبطة