اعتبر إسحاق شارية، الأمين العام لـ”الحزب المغربي الحر”، أن العذر الذ أعفيت به نبيلة الرميلي من مسؤوليتها الحكومية بوزارة الصحة، ” أكبر من الزلة”.
وقال شارية إن الأعذار التي صاغها رئيس الحكومة لتبرير ملتمس إعفاء وزيرة من حزبه وحكومته بعد أسبوع من توليها لمنصبها وأدائها للقسم بين يدي الملك لهو دليل على حجم الإرتباك والتخبط الذي تعانيه هذه الحكومة منذ ولادتها”.
والحقيقة التي يجب الاعتراف بها، حسب ما قاله شارية في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، هو أن “السيدة الوزيرة المعفاة تلاحقها ملفات فساد تزكم الأنوف”، مضيفا “المهم يقول المثل ” شوف لمن كتابت، ماشي لمن طابت”.
الله يكون في عون مدينة الدارالبيضاء لا يوجد مبرر واحد في تفضيل عمدة الدارالبيضاء على الاستوزار اللهم الجانب المادي من…..خصوصا من تحوم حوله الشبهات (ملفات الفساد )
مبدئيا لا يمكن الجمع بين مهمتين وزير وعمدة مدينة..اذ ان كل مهمة تتطلب التفرغ والتركيز….وعلى اخنوش وفاطمة الزهراء المنصوري الاستقالة من رئاسة المجلس البلدي….وكان اولى مراعاة هذا المبدء مند البداية قبل اي تعيينات…..
يضحكني وصف شاريه برئيس حزب، وكلامه يشبه صاحب التعليق الاول.
على حساب قول السيد إسحاق بأن الوزيرة الرملي ربما سوف تقصى من تسيير ولاية الدارالبيضاء ،إن كان على بينة .
صحيح لأن رشيد الطالبي العلمي من كبار شخصيات الفاسدة والمفسدة في المجتمع المغربي حكم قضائي قطعي في إصدار شيك بدون رصيد وموقع 250 و التهرب الضريبي وووووووأخنوش 17 مليار درهم ووو
لا يمكن للعاقل أن يصدق هذا الكلام، ولا يمكن مثل هذا الكلام أن يصدر عن عاقل…
لأنه لا يمكن أن يتم قبول وزير في الحكومة إلا بعد تحريات خاصة تتولاها مؤسسات كبرى…
ولو كانت الرميلي متورطة حقا في ملفات فساد لتم إقصاؤها قبل أداء القسم