2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، أن الوزارة تتجه إلى تقليص فترة الحظر الليلي بعد انخراط المغاربة في الحملة الوطنية للتلقيح واستصدارهم لجاوزات التلقيح للتمكن من العودة إلى الحياة العادية في أقرب وقت.
وأوضح بلفقيه، خلال حلوله ضيفا على نشرة الأخبار الرئيسية بالقناة الأولى، أن “اعتماد إلزامية الجواز الصحي سيؤمن لنا تأمين كل الإجراءات التي قمنا بها سابقا، وسيسمح لنا بتتوسيع فترة الحظر إلى ما بعد الحادي عشر ليلا”.
ورد المسؤول بوزار الصحة نفسه، على الرافضين لجواز التلقيح واللذين يعتبرونه تقييدا لحريتهم، بقوله “هذا الجواز ليس تقييدي ولكن هو تحريري وسيمكننا من الولوج إلى جميع المرافق”.
مشيرا إلى ان “غير الملقحين يجب أن يتصلوا بالمراكز الصحية القريبة منهم، حيث سيجدون فرقا طبية ستقوم بتقييم لصحتهم وإذا استدعت الضرورة سنبعثهم إلى مراكز في مستوى أعلى”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “المغرب قطع أشواطا ومعاركا قوية ضد كورونا الذي مس العالم بأكمله’، مضيفا “ولدينا عدة مكتسبات صحية وتطعيمية واجتماعية واقتصادية وكان لا بد أن نثمن كل ما مرّ، ويجب أن لا نجازف به”، معتبرا أن “التلقيح يعد وسيلة لها نجاعة كبيرة لكي تؤمن جميع المكتسبات التي مر منها المغرب، ونسبة التلقيح عالية لا في في الجرعة الأولى ولا في الثانية”.
وتابع بلفقيه “جواز التلقيح سيسمح لنا كي نمر إلى فترة أكبر انتاجية ومرونة، من خلال هذا الإجراء”.
وخلص إلى أن “التخوف من موجة أخرى لكورونا مشروع، لأننا أمام فيروس لا نعرفه، وينتشر عبر موجات وبائية، وقد مررنا بموجتين مجتمعاتية، التي أصيب خلالها مواطنين كثر، ويمكن القول أن المغرب تمكن من تجاوز هذه المرحلتين، وإلى حد ما توصلنا إلى تلجيم هذه الهجمات الوبائية، ونحن الآن في مرحلة الانفتاح على العالم وفتح أسفار مع الخارج والدخول المدرسي كما أننا تمكنا من اجتياز الانتخابات بنجاح”.
وكانت الحكومة قد أعلنت أنه ابتداء من يوم الخميس 21 أكتوبر 2021، سيتم العمل بـ” جواز التلقيح ” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، لولوج الإدارات والأماكن العمومية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
وأوضح بلاغ حكومي، أن القرار اتخذ من أجل تعزيز التطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذا بعين الاعتبار التراجع التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كورونا بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.
وتشمل هذه التدابير السماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم، عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية، شريطة الإدلاء حصريا بـ “جواز التلقيح”، واعتماد ” جواز التلقيح ” كوثيقة للسفر إلى الخارج وإلغاء رخصة التنقل المسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة في هذا الشأن.
وهل هناك من مستوى أعلى في مراكز الصحة العمومية؟
“غير الملقحين يجب أن يتصلوا بالمراكز الصحية القريبة منهم، حيث سيجدون فرقا طبية ستقوم بتقييم لصحتهم…” التقييم بأسئلة: يكما كتعاني من كدا وكادا، واش عندك كدا وكدا؟…صافي ماشي مشكل إمكن ليك دير التلقيح/ وغير دير التلقيح ويطراولك مضاعفات،والله لا شاف فيك شي واحد. على زين هاد المستشفيات اللي عندنا. كون غير بعدا كانو عندنا مستشفيات مجهزة بحال اوروبا، ديك السعات حتى الى طراتلك شي حاجة راك ضامن بعد العلاج واللي غادي يعالجك ويكون بيك. اما هنا منغامرش. انا ارفض التلقيح. انتهى!
العجاب .انت مطلوب منك اذا سمحتوا لك بالكلام لانك مفروض على المغاربة لم يختروك .ان تقدم النصح العلمي وتعطي ضمنات عن التلقيح وفعليته و الناس لي ماتو بالتلقيح شنو غتقول يوم القيامة دمهم في عنقك . اما أسلوب الداخلية والتهديد والتضييق. والقمع . اش من إدارة تتكلموا عليها لي المواطن خصو يدخلها بجواز التلقيح . المقاطعات الكوميساريات المستشفيات حشومة . حسنو أسلوب تواصل الموظفين و فعاليتها عاد شوفو حاجة أخرة