2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من تطوان
اتهامات خطيرة وثقيلة لجهاز الدرك الملكي والنيابة العامة بتطوان، عبر تسجيل صوتي عرف انتشارا واسعا على المواقع التواصلية وتطبيقات التراسل الفوري. حيث ورد على لسان صاحب التسجيل الصوتي المذكور، والذي يشتغل أستاذا بإحدى مدارس الجماعة القروية بني حسان أن “جميع عناصر الدرك الملكي بسرية هذه الجماعة “قاموا بدفع رشاوى مقابل تعيينهم بالمنطقة”، مؤكدا على أن “قائد سرية درك بني حسان والعناصر المشتغلة معه بذات السرية يقومون بجمع مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف درهم للفرد كرشاوى وإتاوات يتلقونها من لدن الأباطرة وعصابات المافيا بالمنطقة ليقوموا باقتسامها مع بعضهم بعد خصم نصيب رؤسائهم منها” على حد زعمه. متهما إياهم في ذات التسجيل بـ”التواطؤ مع المافيات والأباطرة من خلال تسترهم عليهم وحفظ الشكايات المقدمة ضدهم”، ليضيف بالقول: “إن ما يقوم به قائد وعناصر سرية درك بني حسان يتم بتواطؤ مكشوف وبتحريض من النيابة العامة بتطوان في شخص الوكيل العام باستئنافية تطوان ونوابه وكذا وكيل الملك ونوابه بالمحكمة الابتدائية”.
هذه الاتهامات الخطيرة وغير المسبوقة التي وجهها ذات الأستاذ، للجهازين السالفي الذكر على خلفية توصله باستدعاء من طرف قائد سرية درك بني حسان بمقر عمله بالثانوية للاستماع إليه بشأن شكاية تقدم بها ضده أحد المواطنين بالمنطقة، الشيء الذي جعله ينتفض رافضا تسلم الاستدعاء، حسب ما جاء على لسانه في التسجيل الصوتي نفسه، مشددا فيه على أنه “لا يعترف باستدعاء قائد سرية الدرك”، مسترسلا بالقول: “أنا لن أمثل أمام عناصر درك فاسدين ومتواطئين ضد المواطنين ولن أقبل إلا باستدعاء من طرف النيابة العامة التي عليها الاتصال بي شخصيا على الهاتف”.
جدير بالإشارة إلى أن الأستاذ صاحب التسجيل كان تم توقيفه قبل حوالي سنتين بتعليمات من النيابة العامة إثر تهجمه على قائد قيادة بني حسان في مقر عمله وكذا قيامه بمحاصرته أمام منزله ليتم إطلاق سراحه بعد تنازل القائد على متابعته وتوقيعه على التزام بعدم تكرار تهجمه على الناس وقذفهم سواء عن طريق الصياح بالشارع العام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي امتثل له بضعة شهور، لكنه سرعان ما عاد إلى أفعاله، حيث أقدم مؤخرا على إطلاق سلسلة من التسجيلات الصوتية و الأشرطة المصورة في المنصات التواصلية كلها سب وقذف وتجريح في عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين في مختلف الأسلاك والأجهزة إلى جانب الصحافيين، كان آخرها هذا التسجيل الصوتي في حق مسؤولي وعناصر جهاز الدرك الملكي بالمنطقة والجهة وقضاة النيابة العامة. تهجمات الرجل لم تقف عند حد المسؤولين فحسب، بل تعدتها لتشمل مواطنين عاديين من أبناء وسكان منطقة بني حسان حيث يشتغل وغيرهم، فيما يلاحظ إلى حدود كتابة هذه الأسطر غياب أي متابعة أو فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة في الموضوع، كما يسجل صمت المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان عن هذه الخرجات الخطيرة لموظف يشتغل تحت إمرتها وداخل نفوذها.
الاستاذ له ظروف اجتماعية صعبة ولكن حياته المهنية جيدة ويحب عمله ويخلص فيه غير ان الظروف التي تعرض لها قبل سنتين والهجوم عليه من طرف السلطة وتعنيفه من طرف الدرك الملكي بتطوان ولقائه من التعليم الجامعي بعد النجاح هي التي جعلته يهاجم معارضيه زيادة على ظروفه النفسية الغير مستقرة . ولا ننسى أنه حاصل على الدكتوراه.
هده الممارسات الكل يعرفها ويتحدت عنها. الدي سيقع هو أن الأستاذ مريض عقليا. يجب التحقق من الشكايات المحفضة. حتى الدركي لي في الميريكان قال نفس الشئ
لو كان على خطأ لتم اعتقاله فورا…
هم يعلمون أنه لو اعتقل الأستاذ فسوف يكون هناك بحث وينفضح أمرهم جميعا
ليس للمديرية الإقليمية للتعليم أية سلطة أدبية أو إدارية او قانونية
فيما يقوم به الاستاذ خارج مقر عمله .والخوف كل الخوف ان تقوم
بحياكة قضية له حبا في اشخاص اخرين .