2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
النادل المعتدى عليه بسبب جواز التلقيح يخرج عن صمته (فيديو)

خرج النادل الذي تعرض للتعنيف من طرف شخص ينتحل صفة شرطي بزي مدني بالعاصمة الرباط، عن صمته ليكشف تفاصيل الواقعة.
وحسب تصريح النادل المعتدى عليه، فإنه “جاء ليقوم بعمله كما العادة، مع مستجد القرار الحكومي القاضي بفرض جواز التلقيح على الزبناء في المقهى، حتى تكون أمورونا جيدة مع السلطات، حيث طالبت من الشخص المعتدي جواز التلقيح أو يدلي به على الأقل”.
موردا ان هذا الشخص “ثار في وجهه وضربه ثلاث ضربات متتالية وهو ما وثقه شريط فيديو في كاميرات المراقبة وكان واضحا كيف أنه اعتدى علي بطريقة استفزازية، ولم أرد عليه مطلقا كما يبين الفيديو، نظرا لأن أخلاقي وتربيتي لا تسمح لي بذلك، علاوة على انه زبون لا يجب أن أضربه”.
ولفت النادل في حديثه لـ”آشكاين”، انه سلك المساطر القانونية بعد دقيقة من واقعة الاعتداء حيث قام باستدعاء الأمن الذين تدخلوا على الفور واقتادوني انا والمعتدي إلى الدائرة الأمنية وأخذوا أقوالنا معا، حيث سيتم إحالة المحضر على المحكمة”.
وأكد المصدر نفسه على أن الشخص الذي اعتدى عليه هو موظف مع الدولة في أحد القطاعات”، موردا “رغم ذلك فهو تكرفص عليا بالضرب”،
وأشار إلى أن الإجراء الذي سيتخذه في حق المعتدي هو المتابعة القانونية ضده التي يخولها لنا الدستور، علما أني مدة 42 سنة وأنا أمارس هذه المهنة وما عمر شي حد حط عليا يدو’ لأنني أشتغل بكرامة مع رب المقهى منذ 18 سنة، وجميع أبناء الحي يشهدون بحس خلقي”.
ولفت المتحدث إلى أنه يحس باضطراب نفسي كبير كونه لم يتعرض لمثل هذا الاعتداء من طرف أي شخص كيفما كان نوعه”.
وياتي خروج النادل عن صمته في الوقت الذي أظهر شريط فيديو وثقته إحدى كاميرات المراقبة بالمقهى الذي يشتغل فيه إقدام شخص على تعنيف،بعد نشوب مشادة بين النادل والزبون قبل ان يقدم هذا الأخير على توجيه صفعات متتالية على وجه النادل الذي ظل متصمرا في مكانه دون أن يبدى اية ردة فعل.
مصادر متطابقة أشارت إلى أن الزبون، الذي قيل إنه موظف أمن، لم يتقبل أن يطلب منه النادل جواز التلقيح، وكان ردة فعله بذلك العنف الموثق في شريط الفيديو الذي اتشر بشكل واسع بين نشطاء منصات التواصل الاجتماعي.
من جانبها نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، صحة المزاعم المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي ادعت بأن شرطيا استغل صفته الوظيفية وعرض نادل مقهى للعنف بسبب مطالبته بجواز التلقيح.
مشيرة في بلاغ سابق لها نشرت “آشكاين” محتواه، أن مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت بجدية كبيرة مع شريط فيديو منشور على الشبكات التواصلية، يوثق لتعنيف نادل مقهى من طرف أحد الزبائن، حيث أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن دائرة الشرطة بحي النهضة بالرباط فتحت بحثا قضائيا في النازلة منتصف نهار اليوم السبت، واستمعت لكل من الضحية والمشتكى به، الذي لا يعمل شرطيا كما تم الترويج لذلك، وذلك في انتظار إحالة المحاضر المنجزة على النيابة العامة المختصة فور انتهاء إجراءات البحث.
مع كل احترامي لهذا النادل لاكن ارى في تصرفه استفزاز ل الزبون محاولة جر الطاولة ثم الاخذ والرد رغم كان عليه ان لا يقدم له الطلب والتنسيق مع صاحب المقهى أو استدعاء الشرطة ،اما ان يجعل النادل مكانه مكان صاحب القرار هذا خطء ربما جهله بالقوانين كما يجهلها جل المواطنين
ارتكب خطأ عندما استعمل العنف .اما عدم الأدلاء بالوثائق فهذا من حقة لان النادل لايتوفر على الصفة الضبطية التي تخول له تشخيص هوية الزبناء والاطلاع على معلوماتهم الشخصية .فهل المغاربة اصبحوا يراقبون المغاربة .هنا يكمن الخطاهذا الجواز سيتسبب في مشاكل كثيرة وشطط في استعمال السلطة.شخصيا لاادلي به الا للمتوفرين على الصفة الضبطية. كما ان من يراقب لايتوفر على قارىء QR لمعرفة هل الجواز صحيح ام مزور .
بحالك غي ضيعوا لوقت فآلمدرسة
المعمول في مثل هذه النازلة ، أن الضابطة القضائية تربط الاتصال بالنيابة العامة ، الواقعة تعتبر حالة التلبس تطبق حالة تقديم في وضعية ا ، لاعتقال الاحتياطي ، يبدو ان الاكتفاء بالاستماع للضحية والمتهم وانجاز محضر، فقط وانتظار دراسته من طرف النيابة العامة ، واتخاذ المتعين ، يزيد من حالة المتهم النفسية اضطراباً .
الله ياخذ الحق فلي كان حيلة و سباب فهاد المشاكل…..إجبارية التلقيح و جواز التلقيح لن تجلب إلا مزيدا من التضييق على الحريات على المواطن و نشر الإحتقان بين المواطنين مع الإدارات و المرافق العمومية….وما وقع اليوم مثال من مآت الأمثلة….. حسبنا الله ونعم الوكيل على الدولة الظالمة