2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، لايفاته التي تصب الزيت على نار التوتر الداخلي الذي يعيشه حزب “العدالة والتنمية”، وذلك منذ القبول بعزله من رئاسة الحكومة وعدم التجيديد له لقيادة الحزب قبل 5 سنوات.
خرجات بنكيران المتكررة، والتي كان آخرها أمس الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، حاول في بث مباشر على صفحته، فرض شروطه من أجل قبول قيادة “المصباح” من جديد، بعد الاندحار الأخير في الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر، كان أبرزها (الشروط) عدم تحديد عمر القيادة التي سينتخبها المؤتمر الاستثنائي في عام واحد فقط.
خرجات بنكيران في فترات حساسة ودقيقة من الحياة الداخلية لحزب “المصباح”، تشكل مثار تساؤلات عريض عن أهدافها ومآلاتها، وما لإن كان يهيئ لشق البيجيدي في حالة عدم القبول بشروطه؟
وفي هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي، عصام لعروسي، أن “بنكيران كان دقيقا في اختيار توقيت خروجه، لأن عدم عقد مؤتمر استثنائي للبيجيدي في الفترة الحالية قد يسهم في تغيير موازين القوى داخل الحزب، خاصة أن الجناح الذي تم استوزاره واشتغل على قضايا كبيرة داخل منظومة الحكومات السابقة، حيث أن هذا الجناح لا يرغب في عودة بنكيران إلى الساحة السياسية من بوابة حزب العدالة والتنمية وانتخابه مجددا كأمين عام للحزب “.
واعتبر لعروسي في تصريحه لـ”آشكاين”، أن هذه الخرجة هي مناورة من بنكيران لاغتنام فرصة الانهيار الحاصل في صفوف حزب العدالة والتنمية، ليعزز موقعه كأمين عام يتم انتخابه”.
ولفت المحلل السياسي نفسه، الانتباه إلى أن “وجود أصوات من داخل “البيجيدي” ترى أن المرحلة الانتقالية للحزب هي أساسية ولا يمكن للخط الثاني في الحزب القفز عليها، وليست هناك قيادات قادرة على إعادة تنظيم الحزب وإعادة هيكلته وفهم واستيعاب هوية الحزب الجديدة، خاصة بعد ضياع معالم هوية الحزب الإسلامية خلال عشر سنوات من الممارسة السياسية داخل الحكومة، والتي أنهكته بشكل نهائي في خلافه وعلاقته مع المؤسسة الملكية بشكل عام”.
وشدد المتحدث على أن “بنكيران يحاول كسب الوقت وتعزيز هذا الجناح الذي يطالب بعودته أمينا عاما، ويخشى أنه إذا تم تمديد آجال عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب أن يفقد هذا الحماس ويفقد مناصريه داخل الحزب، أو أن يحصل ما لا يحمد عقباه، بتدخلات خارجية ربما، أو تعزيز هذا الجناح الذي يريد الاستمرار في السلطة بتصوراته الآنية”.
ولم يستبعد لعروسي حدوث انشقاقات داخل الحزب، بقوله إن “احتمال حدوث انشقاقات داخل البيجيدي مطروح جدا، خاصة أن هناك أصوات عديدة طالبة بإعادة النظر في البنية التنظيمية للحزب، وهو أمر طبيعي بعد هزيمة 8 شتنبر المنصرم”.
وخلص إلى أنه “في حال قامت الأجنة المعارضة لخيار الذهاب إلى تمديد آجال المؤتمر بفرض الأمر الواقع على الأعضاء النشيطين داخل الحزب، فسيؤدي هذا إلى انشقاقات عديدة”، متوقعا أن “تنشق أسماء بارزة من الحزب، خاصة مع هذا الضغط والاهتزاز الذي يمارسه بنكيران على الحزب، وهو ما قد يجعل الفئة المعارض للنخبة التي حكمت الحزب للفترة السابقة أن تخرج من الحزب أو تنشق أو حتى تشق لنفسها تيارا جديدا، ولكن لا ندري بالضبط ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة”.
حزب تجار الدين همهم الأول والأخير المناصب الكراسي النساء خطف زوجات الرجال التقاعد الفاحش ماذا قدمتم للشعب المغربي غير الكوارث تلو الكوارث المغاربة لا حاجة لهم بالمهرج الشلاهبي بنكيران ولا بغيره من تجار الدين. الصهاينة ارحم على المغاربة من حزب تجار الدين
اللهم شتت شملكم اللهم مزق حزب شر تمزيق والله لن ننءى ما فعلتموه بنا محوتم الطبقة المتوسطة جميع مشكالكم تجد الحلول في حيب اىمواطن البسيط الى مزبلة التاريخ