2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يتأخر الأمين العام المستقيل لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، في الرد على انتقادات سلفه على رأس الحزب والحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي كان قد تساءل عن معنى استقالة سياسية، التي قدمتها الأمانة العامة لذات الحزب، واعتبر أنها غير مفهومة.
وقال العثماني في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، الذي يعقده صباح هذا اليوم السبت 30 أكتوبر الجاري، بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، (قال) “الاستقالة الجماعية للأمانة العامة تؤطرها المادة 102 من النظام الداخلي للحزب والتي تؤكد على أن تستمر هيئات الحزب في ممارسة صلاحياتها إلى حين اختيار الهيئة التي تخلفها، ويستمر رئيس الهيئة أو عضو فيها في مهامه إلى أن يتم انتخاب عضو يخلفه”.
وأضاف “من منطلق المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية من واجب الأمانة العامة أن تستمر في مسؤوليتها إلى أن تنتخب قيادة جديدة، وعملنا على الإسراع في عقد المؤتمر الاستثنائي في سياق صعب لما بعد 8 شتنبر، وفي سياق دولي مضطرب عنوانه التراجع عن الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وإقليمي يتسم بإقفال قوس الحراك، ووطني لما بعد انتخابات 8 شتنبر التي أفرزت نتائج غير منطقية وغير معقولة ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية والإرادة الحرة للناخبين وتشكل إضرارا بتجربتنا الديمقراطية”.
العثماني شدد على أن المسؤولية السياسية هي مسؤولية ليست للارتزاق يقوم بها الشخص تم يعود لعمله.
في ذات الكلمة أطلق العثماني النار على الحكومة الجديدة التي يترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، ووصف أغلبيتها بـ”الهجينة والمرتبكة ناتجة عن انتخابات مسيئة للصورة الديمقراطية في بلادنا”.
واعتبر العثماني أن “النتائج المعلنة كانت ولا تزال تطرح تساؤلات ليست لها أجوبة وتفرز عدد من الارتباكات برزت منذ الأيام الأولى لتعيين الحكومة من ارتباك وخطوات متناقضة وتنكر للوعود”.