2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أبدى النائب البرلماني والمرشح السابق لرئاسة مجلس الرباط، الحسن لشكر، تخوفه من أن يكون سلوك رئيس المجلس المذكور الذي أظهرته وثيقة تم تداولها بشكل واسع، بتعيين زوجها محاميا لذات المجلس، “مقدمة لسلوكي وطريقة في تدبير المجلس”.
وقال لشكر، نجل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن رد أغلالو من خلال تصرح لـ”آشكاين”، فيه أن “زوجها آزرها بصفتها الشخصية، وصفتها الشخصية هي أسماء أغلالو، أما الوثيقة فتتضمن صفة أسماء أغلالو بكونها رئيسة المجلس”.
وأضاف لشكر الذي حل ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام”، الذي يبث على منبر آشكاين وصفحاته بباقي المنصات، (أضاف) “العمدة سبق وقالت إنها لن تستعمل سيارة ومحروقات المجلس، ولكن في المقابل يظهر أنها استعملت المجلس للمصلحة الشخصية، ومستقبلا سيعقد هذا المجلس صفقات، وأخشى أن يكون هذا الأمر سلوكا وطريقة للتدبير”.
وحول ما إن كان فريقهم بالمجلس سيسلك المسطرة القانونية ضد الرئيسة أغلالو إذا ما تبث تعيينها لزوجها محاميا للمجلس، أوضح ضيف “آشكاين”، “الأمر إذا كان جدي؛ ويظهر أنه جدي، يجب أن نرى كل الإمكانيات المتاحة ويسمح بها القانون في هذا السياق”.
وكانت أسماء اغلالو قد نفت تعاقد مجلس الرباط الذي تترأسه مع زوجها الذي يشتغل محامي بهيئة الرباط، مؤكدة أن المجلس المذكور، “المجلس الجماعي للرباط متعاقد مع ثلاثة محامين ذوي كفاءة عالية لصون حقوق الجماعة وليس الدفاع عن المنتخبين”.
وحسب بيان عمم على وسائل الإعلام، موقع باسم أغلالو قالت “الأستاذ سعد بنمبارك، المحامي بهيأة الرباط، قام بالدفاع، في ملف الطعن الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية، إثر انتخاب رئيسة المجلس ونوابها يوم 24 شتنبر 2021، والذي يرمي إلى الإطاحة بالعمدة ونوابها العشر، بتكليف شخصي منهم رئيسا ونوابا”.