لماذا وإلى أين ؟

صورة تهز منصات التواصل الاجتماعي

هزت صورة لطفل صغيرة بالشارع العام منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، وحققت نسبة انتشار واسعة في ظرف زمني صغير.

الصورة تظهر فيها الطفلة التي يبدو أنها مشردة، وهي تفترش الأرض إحدى الشارات الضوئية بمدينة الدار البيضاء، وتلوح بيدها لسيارة النقل المدرسي التي كانت تقل تلاميذ.

العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي أعادوا نشر الصورة على حساباتهم، وأرفقوها بتدونات مختلفة تعبر عن تعاطفهم مع الطفلة التي يبدو أنها منقطعة عن الدراسة وتعيش ظروف صعبة.

ناشط كتب معلقا “صورة مؤلمة، رفقا باليتامى وابناء الفقراء المعوزين”، فيما كتب أخر تعليقا على ذات الصورة والله انها لمؤلمة جدا، ومن له اطفال سيفهم الالم أمثر، لماذا لا تعيش طفولتها كباقي الصغار؟”

أما ناشطة فعلقت على الصورة نفسها بتدوينة قالت فيها “بالله عليكم، أين مسؤولية الدولة من كل هذا الضياع التي تعيشه طفولة لا دنب لها؟ لماذا يدفع هؤلاء الأبرياء أخطاء لا يد لهم فيها”، وتساءل أخر “فين هم وليديه، علاش لمتكونش مستغلة في التسول من طرف شي مجرمة؟ خاص بحث في هذ الموضوع وممكن تكن هذي غير الورقة التي ستعري واقعا فظيعا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Zacfir
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2021 10:20

حسبنا الله ونعم الوكيل فين وزارة تضامن الأسرة فين دور الرعاية

محمود
المعلق(ة)
الرد على  مواطن
31 أكتوبر 2021 09:53

يجب محاكمة الوالدين او من تبنوها او كان وراء وراء دفعها للتسول الطفلة من خلال ملابسها لا تبذو متشردة وهناك من وراء هذه الفعل .

حسن
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2021 21:56

يا ودي راه غير القوالب ديال امها وقيلا حتى باها.

مغربي ١٢٣
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2021 21:49

كنا نتمناو يهتموا بهاد البريئة بحال لي منوضين حالة على اللقاح وما اكتر المشردين ماكاينش لي مسوق ليهم

حنظلة
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2021 21:41

يجب البحث عن من يدفع هذه الطفلة للتسول وإنزال أقصى عقوبة عليه 😡😡

مواطن
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2021 20:10

دنوبها على المسؤولين الذين اكلوا الاخضر واليابس ولازالو يضيقون على الحياة المزرية للمغاربة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x